رصد | نافذة السودان
دفعت قوات الدعم السريع بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى المناطق الشمالية لولاية غرب دارفور، في وقت تتصاعد فيه التوترات الأمنية، وسط مخاوف من اندلاع مواجهات عسكرية مع القوة المتحالفة مع الجيش السوداني، التي تتمركز حاليًا في منطقة “الطينة”.
انتشار مكثف لقوات الدعم السريع والمليشيات المتحالفة
بحسب مصادر مطلعة، فقد انتشرت قوات الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها في محيط مناطق “الطينة” و**”كلبس”** و**”جرجيرة”، مدعومة بمدفعية ثقيلة، في وقت يعزز فيه وجودها بالقرب من الحدود مع تشاد وولاية شمال دارفور**.
استعدادات القوة المشتركة لمواجهة التصعيد
في المقابل، أظهرت مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي استعدادات القوة المشتركة المتحالفة مع الجيش السوداني في “الطينة”، حيث أكد عناصرها جاهزيتهم لشن هجمات تمتد إلى مناطق غرب دارفور وصولًا إلى مدينة الجنينة.
وأفادت المصادر بأن غالبية عناصر القوة المشتركة ينتمون إلى حركة “التحالف السوداني” بقيادة بخاري محمد عبدالله، مشيرة إلى تدفق عشرات الشباب السودانيين من مخيمات اللجوء في شرق تشاد إلى مدينة الطينة للانضمام إلى القوة المشتركة.
دعم جوي ومواجهات متصاعدة
في إطار الدعم المستمر للقوة المشتركة، نفذ الطيران الحربي التابع للجيش السوداني عمليات إنزال جوي لتزويد القوة بالأسلحة والإمدادات في الطينة. بينما تعرضت المدينة يوم الاثنين لهجوم بطائرات مسيّرة، وهو ثاني غارة من نوعها خلال فترة وجيزة، دون توفر معلومات مؤكدة حول حجم الخسائر الناجمة عن القصف.
مستقبل المواجهات في غرب دارفور
مع تصاعد التوترات العسكرية في غرب دارفور، تترقب الأوساط السياسية والعسكرية تطورات الأحداث في المنطقة، وسط التحركات المتسارعة للطرفين. ويُتوقع أن تشهد الفترة المقبلة تصعيدًا في المواجهات العسكرية، مع استمرار الدعم المتبادل بين قوات الجيش السوداني والقوى المتحالفة.