في تطور عسكري جديد، أعلنت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، بالتنسيق مع القوات المسلحة السودانية والقوة الشعبية للدفاع عن النفس (قشن)، تحقيق انتصارات حاسمة في محور الصحراء بإقليم دارفور، حيث تم تدمير 70 آلية عسكرية وتحييد أكثر من 870 مقاتلًا من قوات الدعم السريع ومرتزقتها.
كمين استراتيجي في بئر مرقي
بدأت المواجهات العنيفة عندما حاولت قوات الدعم السريع إعادة تنظيم صفوفها عبر اختراق مثلث الحدود السودانية-الليبية-التشادية، بهدف إيصال الإمدادات العسكرية والوقود إلى عناصرها المحاصرة في إقليم دارفور.
ووفقًا للبيان العسكري الصادر عن القوة المشتركة، فقد تم رصد التحركات مسبقًا عبر مصادر استخباراتية دقيقة، مما مكّن القوات السودانية من تنفيذ كمين محكم في منطقة بئر مرقي، أدى إلى إفشال الهجوم بالكامل والقضاء على 680 عنصرًا مسلحًا.
النتائج الأولية للمعركة:
تدمير 37 آلية عسكرية تابعة لقوات الدعم السريع.
السيطرة على 65 آلية عسكرية أخرى بحالة تشغيلية ممتازة.
هروب العناصر المقاتلة نحو الحدود الليبية والتشادية.
هجوم مضاد على مليط.. وهزيمة جديدة للدعم السريع
في محاولة لتخفيف الضغط عن قواتها، شنت قوات الدعم السريع هجومًا من الجنوب انطلاقًا من مدينة مليط باتجاه مناطق دري شقي وجبل ماو، إلا أن القوات المشتركة تصدت لهذا الهجوم ببسالة نادرة، وتمكنت من:
تحييد 270 عنصرًا مسلحًا خلال الاشتباكات.
تدمير 24 آلية عسكرية والاستيلاء على 13 آلية أخرى بكامل عتادها.
حصيلة المواجهات العسكرية الأخيرة
بحسب البيان الرسمي، فإن النتائج النهائية للعمليات القتالية خلال الأيام الماضية كانت كالتالي:
القضاء على أكثر من 870 مقاتلًا من قوات الدعم السريع ومرتزقتها.
تدمير 70 آلية عسكرية بالكامل.
الاستيلاء على 85 آلية عسكرية أخرى بحالة ممتازة.
تشتت فلول الدعم السريع في مناطق متفرقة، مع استمرار عمليات الملاحقة والتطهير.
القوة المشتركة: لن نتوقف حتى تحرير السودان بالكامل
أكد البيان أن هذه الانتصارات تعكس إرادة الشعب السوداني، وتعد خطوة حاسمة في مسار تحرير البلاد من المليشيات المسلحة التي تهدد أمنه واستقراره.
وفي ختام البيان، شددت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح على التزامها بالدفاع عن كل شبر من أرض السودان، مؤكدة أن المعارك لن تتوقف حتى تحقيق النصر الكامل.
