في فجر اليوم السبت، استهدفت طائرات مسيّرة انتحارية المحطة التحويلية للكهرباء في مدينة الشواك بولاية القضارف، مما أسفر عن انقطاع كامل للتيار الكهربائي في كافة أنحاء الولاية، الهجوم الذي يشير إلى تصعيد عسكري جديد يأتي في وقت يشهد فيه السودان حالة من الاضطراب الأمني.
سلسلة هجمات على محطات الكهرباء
هذا الهجوم على الشواك ليس الأول من نوعه، فقد سبقه هجوم مماثل استهدف محطات تحويلية في منطقة مروي، مما أدى إلى انقطاع الكهرباء في مناطق واسعة تشمل الولاية الشمالية، نهر النيل، والبحر الأحمر، هجوم يبدو أنه جزء من استراتيجية أكبر تستهدف البنية التحتية الحيوية.
ما هي دوافع الهجمات؟
الأسئلة تثار حول من يقف خلف هذه الهجمات وكل الأصابع تشير إلى الدعم السريع ضمن نهجها التخريبي واستهداف المدنيين والبنية التحتية، خاصة مع استهداف المحطات التحويلية، التي تُعد شريان الحياة الأساسي للمنطقة.