في تصعيد جديد للوضع الأمني في السودان، أفادت منصة “أخبار أم القرى” أن قوات الدعم السريع قد أقدمت على محاصرة مدينة سودانية شرقي ولاية الجزيرة، حيث تمركزت في مدخل كوبري رفاعة وجميع المداخل والمخارج المؤدية إلى المدينة.
هذا الانتشار الواسع جاء بالتزامن مع حالة من الرعب والقلق التي اجتاحت سكان المدينة، بعد أن قامت القوات بمصادرة أجهزة التواصل الخاصة بالمواطنين، مما أدى إلى انقطاع وسائل الاتصال داخل المدينة بشكل كامل.
يثير هذا التصعيد تساؤلات عن الأهداف الحقيقية وراء هذا التحرك، في وقت يعاني فيه المواطنون من حالة من الضبابية وعدم القدرة على التواصل مع الخارج.