أكد السفير السوداني في القاهرة، الفريق أول عماد الدين مصطفى عدوي، على الدور المحوري للإعلام في تعزيز الوعي المجتمعي وتبصير الشعوب.
وأشار عدوي خلال جولته التفقدية في مقر السفارة الجديد بالقاهرة، إلى أن الرأي العام السوداني يولي اهتمامًا خاصًا بمصر، وهو ما يعكس عمق الروابط التاريخية والثقافية بين البلدين.
الشكر لمصر حكومة وشعبًا
أعرب السفير السوداني عن خالص شكره وتقديره لمصر، قيادة وشعبًا، على الدعم الكبير الذي قدمته في تسهيل الانتقال إلى المقر الجديد للسفارة السودانية بالقاهرة.
وخص بالشكر وزارة الخارجية المصرية والدبلوماسيين والأجهزة الأمنية، الذين منحوا موافقة استثنائية لتحقيق هذا الانتقال، بما يليق بكرامة وسيادة السودان.
خدمات تليق بالجالية السودانية الأكبر في مصر
وأوضح السفير أن السودان يمتلك أكبر جالية في مصر، ما يفرض مسؤولية كبيرة لتقديم خدمات تليق بالمواطنين السودانيين المقيمين هناك.
وأكد أن المقر الجديد للسفارة صُمم ليكون منارة لتعزيز العلاقات الثنائية وتقديم الدعم للجالية السودانية.
خطوة لتعزيز العلاقات مع مصر وكافة الأطراف الدبلوماسية
وأشار السفير عدوي إلى أن الانتقال إلى المقر الجديد يعكس رغبة السودان في تطوير وتعزيز علاقاته مع مصر وكافة سفراء الدول المعتمدين في القاهرة، إضافة إلى منظمات المجتمع المدني المصرية، بما يسهم في تحقيق تعاون أعمق وشراكات أقوى.
معركة الكرامة تتطلب العمل المستمر
وتابع السفير بالتأكيد على أهمية العمل المستمر لتحقيق أهداف السودان في ظل الظروف الحالية.
ودعا إلى تكاتف الجهود لتقديم أفضل الخدمات الممكنة، بما يعكس تطلعات الشعب السوداني وكرامته.
واختتم عدوي تصريحاته أن السفارة السودانية بالقاهرة تسعى دائما لتعزيز خدماتها للجالية السودانية وتطوير العلاقات الثنائية بين السودان ومصر بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين.
