رصد | نافذة السودان
ألقت السلطات الأمنية والعسكرية في دنقلا القبض على المتعاون منتصر عمر عبدالله الأمين، المعروف بأنه الساعد الأيمن للمتمرد عمر “شارون”، الذي تحول إلى رمز للجريمة والتخريب في الجزيرة.
سجل مليء بالجرائم
عُرف عمر “شارون” بعمله كمرشد لمليشيا الجنجويد، حيث قادهم إلى أهله، المنازل، والطرق في الجزيرة، مستغلاً معرفته بالمكان لخدمة أجنداتهم. وعندما تكبدت المليشيا خسائر كبيرة أمام القوات المسلحة، استغل الفرصة ليصبح قائدًا للصوص، مرتديًا “الكدمول” ومستأنفًا مهنته الأساسية: السرقة.
تحويل الأموال للخارج
قام “شارون” بتحويل ملايين الجنيهات إلى شقيقه حسن في السعودية، مما أثار دهشة المغتربين وجعل من تصرفاته سابقة غريبة.
تهديدات صادمة
ظهر عمر “شارون” في تسجيل مصوّر يهدد أهل قريته، مدعيًا وجود “دولتين”: دولة آل دقلو ودولة برهان، في تعبير صادم عن ولائه المطلق لآل دقلو.
من هو عمر “شارون”؟
وُلد عمر السيد في قرية كاب الجداد بالجزيرة، لأمٍ تُدعى شادية من قرية الهبيكة، وأب ينتمي إلى قبيلة الرزيقات. انتحل صفة ضابط في الجيش وارتكب جرائم سرقة انتهت بسجنه في سجن الهدى. أُطلق سراحه لاحقًا عندما أفرج المتمردون عن المحكومين من زملائهم.
تحوّل عمر إلى مرشد للجنجويد، موجهًا المليشيا إلى أهله وممتلكاتهم، وأعلن عن نيته إقامة دولة آل دقلو، مما جعله “ملكيًا أكثر من الملك”.
مشهد صادم
ظهر “شارون” في تسجيل آخر وهو يعتدي على شيخ كبير السن، حيث أمسك بلحيته وهزها بعنف قائلاً: “هذه للقائد جلحة”، في محاولة لكسب رضا قادته. المشهد الذي استغرق 20 ثانية فقط أثار غضبًا واسعًا، وشكل وصمة عار لكل من ينتمي لعصابة آل دقلو.