غارات عسكرية مشتركة تعصف بالحوثيين: هل بدأ التصعيد الأكبر في اليمن؟

Messenger creation 11AA527F D45F 4351 8F5E CFC027E6AF92

نفذ الطيران الأميركي والبريطاني غارات عدة استهدفت مراكز الحوثيين في اليمن، حيث استهدفت أكثر من 30 غارة أميركية-بريطانية وإسرائيلية مشتركة مواقع عسكرية للحوثيين في مناطق متفرقة من البلاد.

استهداف مواقع حوثية حيوية
الغارات تركزت على عدة مواقع استراتيجية، بما في ذلك ميناء الحديدة في الساحل الغربي لليمن، بالإضافة إلى معسكرات في محيط ميدان السبعين، جبل عطان، معسكر الحفاء، وكذلك محطة الكهرباء في العاصمة صنعاء.

كما استهدفت الغارات مخازن أسلحة وأنفاق منصات إطلاق صواريخ ومسيرات في منطقة حرف سفيان بين محافظتي عمران وصعدة أقصى شمال اليمن.

رد الحوثيين: هجوم على حاملة الطائرات الأميركية
في رد سريع على الهجمات، أعلنت جماعة الحوثي، يوم الجمعة، عن استهداف حاملة الطائرات الأميركية “يو إس إس هاري ترومان” في البحر الأحمر بعدد من الصواريخ والطائرات المسيرة.

وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة، يحيى سريع، إن الهجوم على حاملة الطائرات الأميركية قد نجح في إبعادها عن منطقة شمال البحر الأحمر بعد أن فشل الهجوم الجوي الذي انطلق منها.

القصف الإسرائيلي لمواقع الحوثيين
في نفس السياق، أعلن الجيش الإسرائيلي أن طائراته المقاتلة ضربت أهدافاً حوثية في وسط وغرب اليمن، بما في ذلك محطة كهرباء حزيز وميناءين يسيطر عليهما الحوثيون في الحديدة ورأس عيسى.

وأوضح الجيش الإسرائيلي أن هذه الغارات جاءت رداً على الهجمات المتكررة التي شنتها الجماعة الحوثية على إسرائيل باستخدام الطائرات المسيرة وصواريخ أرض-أرض.

هجمات الحوثيين على إسرائيل
في وقت سابق، كانت جماعة الحوثي قد أعلنت عن استهدافها مدينة تل أبيب بثلاث طائرات مسيرة، بالإضافة إلى أهداف في منطقة يافا المحتلة.

ونجحت الطائرات في الوصول إلى أهدافها في إسرائيل، وهو ما يعكس تصاعد التوترات العسكرية بين الحوثيين وإسرائيل.

الضربات الأميركية ضد الحوثيين في اليمن
الجيش الأميركي كان قد نفذ ضربات دقيقة على منشآت حوثية استخدمها الحوثيون لشن هجمات ضد السفن التجارية في البحر الأحمر.

وأكدت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) أنها استهدفت منشأتين تحت الأرض لتخزين الأسلحة التقليدية المتقدمة، والتي تم استخدامها في الهجمات البحرية ضد السفن الحربية والتجارية الأميركية.

الهدف من الهجمات على الحوثيين
التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة في اليمن ينفذ هذه الغارات بهدف تقليص تهديدات الحوثيين المتزايدة للسفن التجارية والعسكرية في المنطقة.

وقد تم التأكيد على أن الضربات العسكرية جاءت في إطار جهود التحالف لتقليص محاولات الحوثيين المدعومين من إيران لزعزعة الاستقرار في البحر الأحمر ومنطقة خليج عدن.

التوترات في البحر الأحمر وميناء رأس عيسى
على الجانب الآخر، أفادت شركة “أمبري” البريطانية للأمن البحري بتلقي تقارير عن غارات جوية استهدفت منشآت تخزين النفط في محيط أرصفة ميناء رأس عيسى، الذي يعتبر من الموانئ الرئيسية لتصدير النفط في اليمن.

ولم ترد تقارير عن تضرر أي سفن تجارية جراء هذه الهجمات، وهو ما يعكس المخاطر المتزايدة التي تواجهها موانئ المنطقة بسبب التصعيد العسكري.

التطورات الأخيرة في الهجمات على السفن
منذ أكثر من عام، تواصل الجماعة الحوثية استهداف السفن التجارية في البحر الأحمر في محاولة لفرض حصار بحري على إسرائيل، وذلك في تضامن مع الفلسطينيين في حربهم ضد إسرائيل.

في المقابل، يرد التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة بشن غارات تستهدف مواقع حوثية في مختلف أنحاء اليمن، وهو ما يتسبب في تصاعد الهجمات بشكل دوري.

تداعيات تصعيد الهجمات في المنطقة
يبقى التصعيد العسكري في اليمن مستمراً، مع غارات متبادلة بين الحوثيين والتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، وهو ما يرفع من حدة التوتر في البحر الأحمر والمنطقة ككل، ويثير مخاوف من تأثر حركة التجارة البحرية في المنطقة.

 

اضغط هنا للإنضمام الي مجموعاتنا في واتساب

مقالات ذات صلة

472064944 1110259064477846 2523701347791611375 n

مصر تخلص من أكبر كابوس في تاريخها.. ما القصة؟

uaCGeZvgQb 1732868908

موسكو وبيونغ يانغ يعززان تحالفهما العسكري

‪السفير السعودي

بدء إصدار التأشيرات السعودية في بورتسودان

0cdc24c2 da75 4f43 8439

“الكويت تُحدث قانون الإقامة .. فرص استثمارية وعقوبات صارمة”