عبر طلاب الشهادة الثانوية في مدينة أم دخن، وسط دارفور، عن مشاعر الحزن والخذلان بعد قرار دولة تشاد برفض استضافة امتحانات الشهادة السودانية على أراضيها.
وقال أحد الطلاب، إنه كان قد سجل للاختبارات في مخيم “ادري” منذ أكتوبر الماضي. وأضاف أنه قام بتحضير كافة تكاليف السفر إلى تشاد، إلا أنه فوجئ بقرار السلطات التشادية الذي رفض إقامة الامتحانات على أراضيها.
وأوضح أن أكثر من 129 طالبًا وطالبة من أم دخن كانوا يستعدون للسفر إلى تشاد للجلوس للامتحانات، مما شكل لهم صدمة كبيرة بعد إعلان هذا القرار.
من جانب آخر، أكد أحد المعلمين في أم دخن، أن الطلاب في تلك المناطق كانوا يفضلون السفر إلى تشاد للجلوس للامتحانات بسبب صعوبة التنقل إلى مناطق سيطرة الجيش السوداني. كما أشار إلى أن لجنة حصر الطلاب في بورتسودان لم تتمكن من تسجيل جميع طلاب دارفور، ما دفعهم إلى السفر إلى تشاد، حيث سجلوا أسماءهم، ولكنهم تفاجأوا بقرار السلطات التشادية.
وكانت تشاد قد رفضت السماح للاجئين السودانيين في أراضيها، وبخاصة في مدينة “أبشي”، التي تضم نحو 13,000 طالب في الصف الثالث الثانوي، من الجلوس لامتحانات الشهادة الثانوية.