رصد – نافذة السودان
لطالما كان النجم المصري محمد صلاح، لاعب نادي ليفربول الإنجليزي، محط الأنظار عالميًا، سواء بسبب تألقه الرياضي أو تأثيره الإنساني. وقد أثار الجدل مؤخرًا بتلميحات حول قرب مغادرته ليفربول مع اقتراب نهاية عقده في يونيو المقبل.
تألق رياضي وثروة ضخمة
صلاح، البالغ من العمر 32 عامًا، يعيش موسمًا مميزًا، حيث أحرز 12 هدفًا وقدم 10 تمريرات حاسمة خلال 19 مباراة. تقدر ثروته بحوالي 85 مليون يورو، ويتقاضى راتبًا أسبوعيًا يناهز 420 ألف يورو، ما يعادل حوالي 21 مليون يورو سنويًا، عدا عن المكافآت المرتبطة بأدائه المميز.
كما يمتلك صلاح صفقة رعاية ضخمة مع شركة “أديداس”، وترى دراسة لكلية “هارفارد” للأعمال أن دخله السنوي، بما في ذلك حقوق الصور والأنشطة التجارية، يتراوح بين 55 و63 مليون يورو.
عطاء لا يتوقف
صلاح لم ينسَ أصوله، إذ يساهم بفاعلية في تنمية قريته “نجريج” بمصر. تبرعاته شملت إنشاء مدرسة، مستشفى، معهد، ووحدة إسعاف. ووفق تصريحات والده، يرفض صلاح أي دعم مالي خارجي لتنفيذ هذه المشاريع.
الحياة الشخصية: حب الطفولة ودعم الأسرة
تزوج صلاح من زوجته ماجي عام 2013، وهي خريجة جامعة الإسكندرية، بعد قصة حب طويلة بدأت في قريتهما. لديهما ابنتان، مكة وكيان، وتحرص الأسرة على زيارة مصر خلال شهر رمضان لتقديم المزيد من المساعدات لأبناء المجتمع.
البيت مثل المستشفى
لياقته البدنية المذهلة سرّ تألقه المستمر. كشف صلاح أنه خصص غرفتين في منزله لصالات اللياقة البدنية، وأخرى للعلاج بالتبريد. وقال مازحًا: “منزلي يبدو وكأنه مستشفى، لكن زوجتي تحب ذلك”.
الخطوة القادمة
مع بقاء أشهر على نهاية عقده، يترقب العالم قراره القادم، وسط تكهنات بمغادرة “أنفيلد” بعد سنوات من التألق قاد فيها ليفربول إلى مجد محلي وأوروبي.