في تصعيد جديد للأزمة الإنسانية في العاصمة السودانية الخرطوم، أفادت لجنة مقاومة الخرطوم 3 بأن قوات الدعم السريع قامت بإجبار سكان الحي على إخلاء منازلهم قسرًا خلال مهلة لا تتجاوز أربع ساعات، معتبرة ذلك جريمة جديدة تضاف إلى سجل “المليشيا”، وفق تعبير اللجنة.
نزوح قسري تحت تهديد السلاح
- أكدت اللجنة أن المواطنين اضطروا إلى مغادرة منازلهم بشكل عاجل، تاركين وراءهم كل ممتلكاتهم وأغراضهم الشخصية.
- وصفت الحادثة بأنها عملية تهجير قسري تمت في ظروف إنسانية بالغة الصعوبة، وسط غياب أي ضمانات لحماية حقوق السكان النازحين.
لجوء مؤقت إلى مناطق الجيش
- أفادت لجنة مقاومة الخرطوم 3 بأن النازحين وصلوا بسلام إلى حي القوز جنوب الخرطوم، وهو منطقة خاضعة لسيطرة الجيش السوداني.
- لم ترد حتى الآن أي تصريحات رسمية من الجيش أو السلطات حول هذه التطورات، بينما لم تعلّق قوات الدعم السريع على الاتهامات الموجهة إليها.
تصاعد الانتهاكات في الخرطوم
يأتي هذا الحادث في ظل تزايد التقارير عن انتهاكات ترتكبها الأطراف المتحاربة ضد المدنيين، ما يعكس تدهور الوضع الأمني والإنساني في السودان، ويدفع بالمزيد من المواطنين إلى النزوح القسري بحثًا عن الأمان.