وجه قائد درع السودان، أبو عاقلة كيكل، رسالة نارية إلى الموقعين على ميثاق نيروبي الذي تمخض عنه إعلان حكومة موازية بدعم من قوات الدعم السريع، مؤكدًا أن كل من شارك في هذا التكوين من خارج السودان سيُحرم من دخول البلاد نهائيًا.
تصعيد حاد في المشهد السياسي
- خلال لقاء جماهيري، استخدم كيكل لهجة حازمة وساخرة في تصريحاته، قائلاً:
“حكومتكم بلوها واشربوا مويتها”، في إشارة إلى رفضه القاطع لأي محاولة لفرض حكومة موازية خارج الإطار الرسمي للدولة. - أكد أن السودان لن يسمح بأي تجاوزات تمس إرادة الشعب السوداني، مشددًا على أن القوات المسلحة هي الجهة الشرعية الوحيدة التي تملك حق إدارة البلاد.
خلفية الصراع بين كيكل والدعم السريع
- في 20 أكتوبر 2024، أعلن أبو عاقلة كيكل انشقاقه عن قوات الدعم السريع وانضمامه إلى الجيش السوداني، وهو ما أدى إلى تصعيد عسكري كبير.
- ردت قوات الدعم السريع بشن هجوم واسع على ولاية الجزيرة، ما أسفر عن معارك عنيفة استمرت بين 20 و25 أكتوبر، وأسفرت عن:
- مقتل 124 شخصًا على الأقل، وفق تقارير نقابة الأطباء السودانية.
- نزوح أكثر من 45 ألف شخص، بحسب تقديرات الأمم المتحدة.
ماذا بعد؟
تصريحات كيكل تعكس تصاعد التوترات بين الأطراف المتصارعة في السودان، ما يثير تساؤلات حول مستقبل النزاع بين الجيش وقوات الدعم السريع، لا سيما مع ظهور محاولات تشكيل حكومات موازية من قِبل الفصائل المسلحة.