رصد | نافذة السودان
كشفت شبكة حقوق الإنسان والمناصرة من أجل الديمقراطية (هاند) معلومات جديدة عن حادثة الاغتصاب الجماعي، التي وقعت في منطقة بئر مزة، الواقعة على بعد 28 كيلومترًا شمال مدينة كتم بولاية شمال دارفور، أول أمس الاثنين.
وأكدت التقارير الأولية للشبكة تعرض 21 امرأة، بينهن فتيات قاصرات ونساء مسنات، لاغتصاب تحت تهديد السلاح من قبل عناصر يُعتقد أنها تنتمي إلى قوات الدعم السريع.
وأوضحت المنظمة في بيان اطلعت عليه (التغيير)، الأربعاء، أن الحادثة وقعت أثناء توجه الضحايا إلى مزارعهن لحصاد المحاصيل.
وتأتي هذه الجريمة في أعقاب هجمات سابقة شهدتها بئر مزة في الفترة من 5 إلى 10 أكتوبر، أسفرت عن مقتل 40 مدنيًا، وإصابة العشرات، وحرق 16 قرية بالكامل، مما أدى إلى نزوح جماعي وسكن الناجين في ملاجئ مؤقتة تفتقر إلى الحماية الأساسية.
ودعت(هاند) المجتمع الدولي والإقليمي إلى اتخاذ خطوات فورية لحماية النازحين وتقديم الدعم الطبي والنفسي للناجيات من هذه الانتهاكات، مع التشديد على ضرورة إزالة كافة العراقيل أمام منظمات الإغاثة للوصول إلى المناطق المتضررة وتقديم المساعدات الضرورية.
وأكدت في بيانها أن هذه الجرائم تمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان، داعيةً إلى تحقيق العدالة والمساءلة لضمان معاقبة الجناة ومنع تكرار هذه الفظائع.
وأعربت عن تضامنها الكامل مع الضحايا، مشددة على أهمية وضع حد للعنف الجنسي المستمر في إقليم دارفور، وضمان كرامة وحماية الجميع.