كشفت مصادر موثوقة عن تحركات سرية لقائد ثاني ميليشيا الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، تهدف إلى تعزيز النفوذ الإقليمي للميليشيا عبر صفقات مشبوهة في ليبيا، تشمل تجارة المخدرات، تجنيد المرتزقة، وإنشاء قواعد عسكرية على الحدود.
لقاءات واتفاقيات في ليبيا
وفقًا للتقارير، عقد دقلو سلسلة اجتماعات مع شخصيات نافذة في ليبيا، كان أبرزها:
محمد السيفاوي، الملقب بـ”بابلو سكوبار”، تاجر مخدرات يدير شبكة تهريب ضخمة، حيث ناقش معه صفقات لتمويل الميليشيا عبر تجارة المخدرات واستقطاب المرتزقة.
عبد الرحمن هاشم، قائد كتيبة سبل السلام الليبية، حيث بحثا تأمين طرق الإمداد وإنشاء قاعدة عسكرية للدعم السريع على الحدود السودانية الليبية.
أمير قبيلة القرعان، الذي وعده دقلو بالأسلحة والعربات مقابل تجنيد المقاتلين وتأمين الممرات الحدودية لصالح الميليشيا.
مخطط خطير يهدد الأمن الإقليمي
تُظهر التحركات أن دقلو يسعى إلى تعويض خسائره البشرية عبر استقطاب المرتزقة بالمال والمخدرات، بينما يسعى لتعزيز علاقاته بشبكات تهريب السلاح في مناطق مثل أم جرس والكفرة، مما يرفع منسوب التوتر في المنطقة ويهدد باندلاع صراع إقليمي واسع النطاق.
هذه التحركات، إذا استمرت، قد تُشعل اضطرابات جديدة، وتعيد تشكيل خريطة الصراع في المنطقة، وسط تحذيرات من تداعيات كارثية على الأمن القومي السوداني والإقليمي.