في تصعيد خطير للأوضاع الأمنية في العاصمة السودانية، أعلنت لجنة مقاومة شارع واحد بالحاج يوسف أن المواطنين عثروا، صباح الجمعة 14 فبراير 2025، على عشرة جثامين ملقاة في شارع حي الفلاح بالقرب من مسجد خطاب.
ملامح الجريمة.. تعذيب واختفاء هوية القتلى
تم التعرف على ثلاثة من الضحايا، وهم مواطنون من الحاج يوسف.
لا تزال هوية سبعة قتلى مجهولة، وسط مناشدات من اللجنة للمساعدة في الوصول إلى ذويهم.
ظهرت على الجثث آثار تعذيب شديد، مما يثير تساؤلات حول ظروف القتل والجهات المتورطة.
الوضع الأمني المتدهور في شرق النيل
تقع منطقة الحاج يوسف تحت سيطرة قوات الدعم السريع منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023.
خلال الأيام الماضية، شهدت المنطقة حالة من الانفلات الأمني، بالتزامن مع تقدم الجيش السوداني عبر محوري الخرطوم بحري وكوبري سوبا نحو محلية شرق النيل.
تزايدت عمليات الاختفاء القسري والقتل الغامض، مع تعطيل حركة المواطنين والأسواق بفعل انتشار القوات العسكرية.
سلسلة من الجرائم في الحاج يوسف
لم تكن هذه الحادثة الأولى، حيث سبق أن عثر المواطنون على جثة مجهولة في تقاطع حي العمال، وعليها آثار تعذيب في الرأس.
تأتي هذه الحوادث ضمن سياق تصعيد العنف ضد المدنيين، مما يزيد من المخاوف حول استمرار جرائم التصفية الجسدية والقتل خارج القانون.