رصد | نافذة السودان
كشف الكاتب الصحفي السوداني، الأستاذ إسحق أحمد فضل الله، معلومات مثيرة حول وفاة قائد مليشيا التمرد، محمد حمدان دقلو (حميدتي). جاءت تصريحاته خلال حوار صحفي أجراه معه الأستاذ عبدالماجد عبد الحميد بمدينة كسلا، حيث تناول تحليلًا عميقًا للحرب الدائرة في السودان، مشيدًا بأداء الجيش السوداني بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان.
الإعجاب بأداء البرهان في الحرب:
أعرب إسحق عن إعجابه الكبير بالكيفية التي قاد بها الفريق البرهان المواجهة ضد التمرد، معتبرًا أنها أظهرت حنكته وشجاعته. وأكد أن البرهان يستحق الشعبية الجارفة التي يحظى بها في الوقت الراهن، نظرًا لدوره الحاسم في الدفاع عن السودان.
نبوءات إسحق التي تحققت:
أشار إسحق إلى أنه سبق أن حذّر من وقوع ثلاثة أحداث كبرى، لكنه لم يُؤخذ على محمل الجد حينها، بل وُصف بالجنون. وهذه الأحداث هي:
مقتل جون قرنق وما تلاه من اضطرابات. دخول قوات خليل إبراهيم إلى الخرطوم. الحرب الحالية التي تشنها مليشيا حميدتي ضد الشعب والجيش السوداني.
نهاية درامية للتمرد:
عبّر إسحق عن دهشته إزاء النهاية المفاجئة لحرب المليشيا، رغم التسليح والإعداد الكبير الذي حظي به التمرد. وأكد أن الجيش السوداني أثبت، بالعمل لا بالقول، أنه من أقوى الجيوش في العالم.
وفاة حميدتي ودفنه سرًّا:
في تصريح يعد الأخطر، جزم إسحق فضل الله بأن حميدتي قُتل منذ الأيام الأولى للحرب، متأثرًا بإصابته بطلقة قاتلة، وتم دفنه في موقع يبعد نحو 2 كيلومتر شرق مدينة العيلفون، جنوب شرق الخرطوم.
يظل هذا التصريح من إسحق أحمد فضل الله محل جدل واسع، وينتظر الجميع نشر تفاصيل الحوار كاملًا على صفحة الصحفي عبدالماجد عبد الحميد على الفيس بوك غدًا، لمعرفة المزيد من المعلومات حول هذه القضية التي قد تغيّر مجريات الأحداث في السودان.
اضغط هنا للإنضمام الي مجموعاتنا في واتساب