أعرب مجلس الأمن الدولي عن قلقه العميق إزاء تصاعد العنف في السودان، خصوصًا في مدينة الفاشر ومحيطها بولاية شمال دارفور، حيث تتواصل الاشتباكات العنيفة بين الأطراف المتحاربة، مما أدى إلى كارثة إنسانية متفاقمة.
إدانة دولية للهجمات على الفاشر والمرافق الطبية
وفي بيان رسمي نشرته منصة أخبار الأمم المتحدة، أدان أعضاء مجلس الأمن الهجمات المتكررة والمكثفة على مدينة الفاشر خلال الأيام الأخيرة، والتي تقف وراءها قوات الدعم السريع. كما استنكر البيان الهجوم على المستشفى السعودي في الفاشر، الذي أسفر عن مقتل أكثر من 70 شخصًا من المرضى وأقاربهم، إضافةً إلى إصابة العشرات.
دعوات دولية لوقف التصعيد فورًا
جدد أعضاء مجلس الأمن مطالبتهم لقوات الدعم السريع بوقف حصار الفاشر والقتال في المدينة ومحيطها بشكل فوري، مع ضرورة تهدئة الأوضاع لمنع المزيد من التصعيد العسكري الذي يهدد أرواح المدنيين.
نزوح جماعي بسبب الحرب
وفقًا لـمنظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة، فقد أدى تصاعد القتال في الفاشر إلى نزوح أكثر من 423 ألف شخص خلال الفترة من 1 أبريل إلى 16 ديسمبر 2024، مما يزيد من تعقيد الأزمة الإنسانية في السودان.
تحذيرات من التدخلات الخارجية
دعا البيان جميع الدول إلى الامتناع عن التدخل الخارجي الذي قد يؤدي إلى تأجيج الصراع وزيادة عدم الاستقرار، مطالبًا بدعم الجهود الرامية لتحقيق سلام دائم في السودان، بدلاً من تأجيج الحرب.
مطالبات بحماية المدنيين وحل سلمي للنزاع
شدد مجلس الأمن على ضرورة أن يلتزم جميع أطراف النزاع بحماية المدنيين والبنية التحتية، مع ضرورة وقف فوري للأعمال العدائية، والعمل على إيجاد حل مستدام للأزمة عبر الحوار والتفاوض.
اضغط هنا للإنضمام الي مجموعاتنا في واتساب