استُشهد النقيب مهند آدم هارون، نجل الفريق آدم هارون قائد منطقة الفاو العسكرية، أثناء مشاركته في معارك تحرير مدينة بحري، حيث أصيب خلال الاشتباكات الأخيرة، ليرحل مضحيًا بروحه في سبيل الوطن.
شهيد التضحية والإقدام
نعت قوات الاحتياطي المركزي الفقيد، مشيدةً بشجاعته وإقدامه في المعركة، فيما عبّر زملاؤه عن حزنهم العميق، مؤكدين أنه كان مثالًا للضابط المتفاني والنزيه، ذو الأخلاق الرفيعة، والذي لم يتردد في الدفاع عن وطنه حتى الرمق الأخير.
بطولة في الميدان وفخر في الذاكرة
يُعد استشهاد النقيب مهند خسارة كبيرة لقواته وأسرته، لكنه في الوقت ذاته يمثل وسام شرف على صدر الوطن، حيث قدم حياته في معركة مصيرية لاستعادة السيادة الوطنية.