رصد | نافذة السودان
أظهرت صور متداولة صمودًا لافتًا لقادة سلاح الإشارة بحري، الذين تمكنوا من البقاء لمدة عشرين شهرًا في موقعهم وسط ظروف قاسية وصراع مستمر. إحدى هذه الصور أظهرت الناطق الرسمي باسم الجيش، العميد نبيل عبدالله، مما يجسد أهمية هذا الإنجاز ودوره الرمزي في رفع الروح المعنوية.
نجحت قوات الجيش القادمة من أم درمان في الوصول إلى القوات المتمركزة في سلاح الإشارة بحري، وهو ما يعزز التنسيق والاندماج بين الوحدات العسكرية المختلفة، ويدعم جهود الجيش لاستعادة السيطرة في مناطق النزاع.
وجاء هذا التقدم عقب معارك ضارية استمرت لأيام، ضمن محور يشهد تطورًا تدريجيًا لصالح الجيش على مدار الأشهر الماضية.
ويعتبر سلاح الإشارة موقعًا استراتيجيًا محوريًا في الخرطوم بحري، مما يجعل السيطرة عليه خطوة حاسمة نحو تعزيز النفوذ العسكري. هذا الإنجاز يثبت قدرة الجيش السوداني على تحقيق مكاسب ميدانية مهمة رغم التحديات الكبيرة.