أكدت شعبة مكاتب الاستقدام الخارجي جاهزيتها لاستئناف عملها في استخراج تأشيرات الزيارة العائلية وتأشيرات الدخول إلى المملكة العربية السعودية، وذلك وفقًا للوائح والقوانين المنظمة للعمل. وشددت الشعبة على التزامها الكامل بضوابط وزارة العمل، مؤكدة أنها تعمل بتراخيص رسمية من الجهات الحكومية المختصة.
نفي اتهامات المغالاة في الأسعار
ردت الشعبة على الاتهامات التي طالت مكاتب الاستقدام بالمغالاة في أسعار التأشيرات، واصفة إياها بأنها باطلة.
وأوضحت أن المكاتب لا تفرض رسومًا إضافية غير قانونية، وإنما تقوم بتحصيل المبالغ وفق الأسعار الرسمية، حيث يتم دفعها لعدة جهات، فيما تحصل المكاتب على نسبة مقابل الخدمات المقدمة.
التنسيق مع “تأشير” وليس التنافس معها
أوضح محمد نور، رئيس شعبة مكاتب الاستخدام الخارجي بالإنابة، خلال مؤتمر صحفي عقدته الشعبة بفندق الضمان الاجتماعي في بورتسودان، أن هناك 1500 مكتب استقدام خارجي، إلا أن المعتمد منها لدى السفارة السعودية لا يتجاوز 450 مكتبًا، وجميعها تعمل بكفاءة. كما رحّب بالإجراءات التطويرية التي تقوم بها المملكة العربية السعودية فيما يخص استخراج التأشيرات عبر شركة “تأشير”، لكنه أشار إلى ضرورة التنسيق المشترك، حيث أن شركة “تأشير” تتولى مهام البصمة الحيوية، بينما تظل مكاتب الاستخدام مسؤولة عن تنفيذ إجراءات المسافرين.
إشادة بدور القنصلية السعودية
أعلن محمد نور جاهزية المكاتب لاستئناف العمل، مشيدًا بـ دور القنصلية السعودية في التنسيق مع شعبة مكاتب الاستقدام الخارجي، حيث أوضحت القنصلية أهمية استمرار التعاون بين الجهات المعنية لضمان انسيابية الإجراءات للمسافرين.
دور مكاتب الاستقدام في توفير الوظائف بالخارج
أكد حزيفة، عضو المكتب التنفيذي للشعبة، أن مكاتب الاستخدام تلعب دورًا مهمًا كمستشار لطالبي الوظائف بالخارج، وتوفر فرص عمل موثوقة، ما يضمن حماية المواطنين من عمليات الاحتيال.
تمييز بين مكاتب الاستقدام ووكالات السفر
من جانبه، شدد إبراهيم الحامدي، عضو الشعبة، على ضرورة التمييز بين مكاتب الاستخدام الخارجي ووكالات السفر، موضحًا أن المكاتب متخصصة في توفير وظائف في دول مختلفة، وهي مرخصة من وزارة العمل، بينما تركز وكالات السفر على ترتيبات الرحلات.
السعودية تستحوذ على 90% من العمالة السودانية بالخارج
وأشار الحامدي إلى أن 90% من العمالة السودانية في الخارج تتوجه إلى المملكة العربية السعودية، لافتًا إلى أن عدد المسافرين عبر مكاتب الاستقدام الخارجي بلغ حوالي 800 ألف شخص خلال السنوات الماضية، غالبيتهم يعملون في وظائف مرموقة مثل الهندسة والطب. وأكد أن العمل يسير بنفس الوتيرة التي كان عليها قبل الحرب، باستثناء إضافة خطوة البصمة الحيوية التي تتولاها شركة “تأشير”.
جاهزية المكاتب لاستقبال الطلبات فور إعلان القنصلية
اختتمت الشعبة تصريحاتها بالتأكيد على جاهزية مكاتب الاستقدام الخارجي لاستئناف عملها فور إعلان القنصلية السعودية بدء العمل رسميًا، داعية إلى التنسيق المستمر بين جميع الجهات لضمان تسهيل إجراءات السفر للعمالة السودانية.
