وصل المدير العام لقوات الشرطة الفريق أول شرطة (حقوقي) خالد حسان محي الدين، اليوم، إلى مدينة ود مدني، حاضرة ولاية الجزيرة، على رأس وفد أمني رفيع، وذلك في إطار جهود تعزيز الأمن والاستقرار بالمدينة بعد استعادتها من المجموعات المسلحة.
وضم الوفد كلًا من الفريق شرطة عبد المنعم محمد عبد القيوم، رئيس هيئة الشؤون المالية، والفريق شرطة إبراهيم أحمد شمين، رئيس هيئة الشؤون الإدارية، واللواء شرطة الطاهر محمد علي البلولة، رئيس هيئة التوجيه والخدمات، واللواء شرطة الطاهر عبد الحفيظ، مشرف الولايات الوسطى، إلى جانب عدد من مديري الإدارات الخدمية بقوات الشرطة.
دعم أمني شامل وإعادة تفعيل المؤسسات الشرطية
وخلال زيارته إلى مقر الفرقة الأولى بولاية الجزيرة، قدم الفريق أول خالد حسان التهنئة باستعادة السيطرة على ود مدني، مؤكدًا أن الشرطة ستتولى مسؤولياتها في عمليات الأمن الداخلي بموجب الدستور، وستعمل على تطبيع الحياة المدنية في المدينة.
كما أعلن عن توفير كافة المعينات اللازمة لقوات الشرطة، بما في ذلك المركبات وأجهزة الاتصالات والمعدات اللوجستية لضمان أداء أمني فاعل.
إشادة بالدور الأمني وتأكيد على الجاهزية
من جانبه، ثمّن الأستاذ الطاهر إبراهيم، والي ولاية الجزيرة المكلف، دور قوات الشرطة في استعادة المدينة، مشيدًا بانتشارها السريع ودعمها الكبير للولاية. كما أشاد اللواء الركن عوض الكريم علي سعيد، قائد الفرقة الأولى، بجهود الشرطة في عمليات التحرير، مؤكدًا أنها وقفت بجانب القوات المسلحة وشاركت بفاعلية، مقدمين شهداء وجرحى في سبيل استعادة ود مدني.
بدوره، أكد اللواء عبد الإله علي أحمد، مدير شرطة ولاية الجزيرة، جاهزية قواته لتعزيز الأمن والاستقرار، مشيرًا إلى تكثيف الانتشار الأمني عبر الارتكازات وتفعيل عمل الأقسام الشرطية في المدينة.
زيارات ميدانية لمتابعة الأوضاع الأمنية والخدمية
وتضمنت جولة المدير العام لقوات الشرطة عدة محطات رئيسية، شملت رئاسة الفرقة الأولى، ورئاسة شرطة ولاية الجزيرة، ومستشفى الشرطة، والسجل المدني، وإدارة الجوازات، إضافة إلى تفقده رئاسة القطاع (13) بالاحتياطي المركزي، وذلك للوقوف ميدانيًا على الأوضاع الأمنية والخدمية، والتأكد من جاهزية الشرطة لتنفيذ مهامها بفعالية.