شهدت مدينة ود مدني، اليوم، إعادة افتتاح فرع بنك الخرطوم “السني”، ليكون أول فرع مصرفي يعود للعمل بعد تحرير المدينة، وذلك بحضور وتشريف عدد من القيادات التنفيذية والعسكرية والأمنية في ولاية الجزيرة وإقليم النيل الأزرق.
تشريف رسمي واسع لافتتاح الفرع
أقيم حفل الافتتاح بحضور والي ولاية الجزيرة، الأستاذ الطاهر إبراهيم الخير، والفريق أحمد العمدة بادي، حاكم إقليم النيل الأزرق، إلى جانب قائد الفرقة الأولى مشاة اللواء عوض الكريم عبد الله سعيد، والقائد الثاني العميد هشام، ومدير شرطة الولاية، ومدير جهاز الأمن والمخابرات، وأمين حكومة ولاية الجزيرة، إضافة إلى مدير ديوان الزكاة بالولاية، وعدد من مديري الإدارات وموظفي البنك.
أهمية الافتتاح في دعم الاقتصاد المحلي
يأتي افتتاح فرع بنك الخرطوم في ود مدني استجابة لاحتياجات عملاء البنك في ولاية الجزيرة، خاصة بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها المدينة.
ويمثل هذا الحدث خطوة محورية نحو إعادة الاستقرار الاقتصادي والمالي، وتسهيل الخدمات المصرفية لسكان المدينة والمناطق المجاورة.
التزام بنك الخرطوم بريادة القطاع المصرفي
وأكدت إدارة بنك الخرطوم أن إعادة تشغيل فرع “السني” يعكس التزام البنك بدعم الاقتصاد الوطني وخدمة المواطنين في جميع الظروف، ويعزز مكانته الرائدة في القطاع المصرفي السوداني. كما يعكس حرص البنك على استمرار تقديم خدماته المصرفية بكفاءة، والمساهمة في التنمية الاقتصادية بالولاية.
توسع مصرفي رغم التحديات
ويُعد بنك الخرطوم من أعرق المؤسسات المصرفية في السودان، حيث يسعى دومًا للتوسع وتقديم أفضل الخدمات المالية والمصرفية، رغم التحديات الاقتصادية التي تواجه البلاد.
ويمثل افتتاح فرع ود مدني خطوة نحو إعادة النشاط المصرفي في الولاية، مما يسهم في دعم حركة التجارة والاستثمار في المنطقة.
تفاؤل بمستقبل المصارف في الجزيرة
عبّر عدد من المسؤولين والمواطنين عن تفاؤلهم بأن يشكل افتتاح هذا الفرع انطلاقة جديدة لعودة المؤسسات المصرفية إلى العمل في ولاية الجزيرة، مما سيسهم في تحسين الأوضاع الاقتصادية، وتوفير الخدمات المصرفية بشكل أكثر سلاسة للعملاء والتجار ورجال الأعمال.