رصد | نافذة السودان
أعلنت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، في تصريحات لها، عن التوجه نحو بناء “جيش قومي مهني” مهمته الأساسية هي حماية الوطن وسيادته وشعبه، مؤكدة أن تجربة المليشيات لن تتكرر في المستقبل.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم القوة المشتركة، أحمد حسين مصطفى، أن القوى التي شاركت في القتال بجانب الجيش السوداني استجابت لنداء الوطن والشعب. وأضاف: “في البداية ظن الكثيرون أن الحرب كانت بين الجيش السوداني وميليشيات الدعم السريع، لكن اتضح أنها معركة بين الشعب السوداني وهذه الميليشيات ومرتزقتهم.”
وشدد مصطفى على أن “الجيش السوداني سيكون له مستقبل مشرق”، مشيراً إلى أن الشعب السوداني التف حول الجيش، مما مكنه من تجاوز الكثير من التحديات. وأضاف أن “المعركة ستحسم قريباً.”
وتطرق إلى “بروتوكول الترتيبات الأمنية” الذي تم توقيعه في اتفاق جوبا للسلام، كآلية مهمة تخص القوة المشتركة.
وفي معرض حديثه عن القتال ضد الميليشيات، أضاف مصطفى: “كل من شارك في القتال ضد الميليشيات كان هدفه حماية السودان والشعب السوداني ووحدة تراب الوطن، إلى جانب حماية الأرض والعرض والممتلكات.” وذكر أن الميليشيات شنت حرباً مباشرة على الشعب السوداني من خلال القتل والنهب والاغتصاب والإبادة الجماعية، مشيراً إلى أن تلك الميليشيات تروج لشعارات وهمية مثل تفكيك دولة 1956 ومحاربة “الكيزان” (الإسلاميين) وبناء دولة ديمقراطية.