في بيان رسمي صدر الخميس، أعربت وزارة الخارجية السودانية عن رفضها واستنكارها للعقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأمريكية على رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان.
وقالت الوزارة إن القرار لا يمت للعدالة والموضوعية بصلة، ويعتمد على ذرائع واهية بعيدة عن الواقع.
وأضافت الوزارة أن العقوبات التي تم فرضها على البرهان “تستخف بالشعب السوداني”، الذي قال البيان إنه يقف “بأسره خلف القائد العام للقوات المسلحة” ويدعمه في معركته ضد ما وصفته بـ “عصابات الجنجويد الإرهابية”.
وأكد البيان أن البرهان يمثل “رمزا لسيادة السودان وقائدًا جسورًا في معركة الكرامة ضد هذه المليشيات”.
البيان أشار أيضًا إلى استغراب الحكومة السودانية من توقيت العقوبات، حيث جاء القرار الأمريكي بعد أن أكدت الإدارة الأمريكية نفسها أن ميليشيا الدعم السريع ترتكب جرائم إبادة جماعية في السودان.
واعتبرت الخارجية السودانية أن العقوبات ضد البرهان “تعكس تخبطًا وضعفًا في تطبيق العدالة”، موضحة أن فرضها قبيل انتهاء تفويض الإدارة الأمريكية يعد “تدخلاً غير مبرر في الشأن السوداني”.
وأعلنت الوزارة أن هذا القرار لن يؤثر في عزيمة الشعب السوداني ولن يثنيهم عن معركتهم ضد الميليشيات الإرهابية، مؤكدة أن الشعب السوداني سيظل متحدًا في تصديه “لذلك السرطان” حتى يستعيد السودان قوته ويعيد استقراره.