هنأ أمين إقليم دارفور بحركة العدل والمساواة السودانية، المهندس أبو بكر حامد نور، الشعب السوداني والقوات المسلحة بالانتصار الساحق على مليشيا الدعم السريع في ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة.
وفي بيانه، أثنى نور على دور القوات المسلحة والقوة المشتركة، وجهاز الأمن والمخابرات، وقوات الشرطة، والمستنفرين في تحقيق هذا الإنجاز، معتبرًا أنه يحمل بشريات كبرى للشعب السوداني.
مدن التحرير القادمة
أشار المهندس أبو بكر إلى أن تحرير الخرطوم والجنينة وزالنجي ونيالا والضعين وفك الحصار عن الفاشر أصبح قاب قوسين أو أدنى.
وأكد أن المليشيات التي وصفها بالإرهابية ستهزم في كل المدن السودانية التي دخلتها بالخيانة والغدر، مشددًا على أن السودان سيصبح قريبًا خاليًا تمامًا من ميليشيا الجنجويد وأعوانهم.
محاسبة بلا استثناء
في بيان قوي اللهجة، أكد نور أن القصاص سيكون حتميًا لكل من ارتكب جرائم قتل أو ترويع أو نهب أو انتهاك لحقوق السودانيين، مشددًا على أنه لن يكون هناك مجال لعفو عام أو إفلات من العقاب، مهما كان الجاني.
تحية للشهداء والدعاء للجرحى
اختتم نور بيانه بتكريم شهداء معركة الكرامة، داعيًا الله أن يتغمدهم برحمته، وأن يمنّ بالشفاء العاجل على الجرحى، مؤكدًا أن هذه التضحيات لن تذهب سدى، بل ستبني مستقبلًا أكثر إشراقًا للسودان وشعبه.