في خطوة هامة وعقب تحرير مدينة ود مدني من قبضة المليشيات المتمردة، بعث المدير التنفيذي لمجموعة بنك الخرطوم وكافة العاملين بالبنك برسالة تهنئة للشعب السوداني، خاصة لمواطني ولاية الجزيرة بمناسبة تحرير عاصمة الولاية وعودتها إلى حضن الوطن.
وأشار البنك إلى أن عودة السلام إلى ود مدني وجميع مدن ومناطق ولاية الجزيرة سوف تُسهم بشكل كبير في عودة ملايين المواطنين الذين تعرضوا للتهجير القسري نتيجة الحرب، والذين فقدوا أغلى ما يملكون، سواء من ممتلكات أو أحباء.
كما أضاف أن عودة الاستقرار ستعزز من استقرار الأوضاع الاقتصادية في المنطقة.
الاحتفالات تعكس وحدة الشعب السوداني
شهدت مدن السودان في الداخل والخارج احتفالات عارمة عبرت عن تلاحم الشعب السوداني مع قواته المسلحة في معركتها ضد مليشيا الدعم السريع، التي استباحت العديد من المناطق وشردت الأهالي. هذه الاحتفالات كانت بمثابة تجسيد للوحدة الوطنية والفرحة بالانتصار واستعادة الأراضي.
التزام بنك الخرطوم بإعادة فتح فروعه
وفي إطار تطلعاته للمساهمة في إعادة الحياة الطبيعية إلى المنطقة، أكد بنك الخرطوم عزمه على إعادة فتح فروعه المغلقة في ود مدني ومدن الولاية الأخرى.
يأتي ذلك في إطار استعادة الاستقرار الاقتصادي، وتقديم الخدمات المصرفية للمواطنين، لا سيما في المناطق التي عانت من النزاع والتهجير.
التزام مستمر لخدمة المواطن
وفي رسالة أمل وتفاؤل، جدد البنك التزامه بأن يظل شريكًا للمواطن السوداني في أفراحه وأحزانه، حيث سيواصل تقديم خدماته المتطورة في المناطق الآمنة التي تم استعادتها، وذلك لتيسير الحياة اليومية للمواطنين ودعم اقتصاد المنطقة في المرحلة المقبلة.
تعد هذه الخطوة بداية لمرحلة جديدة من الاستقرار والانتعاش الاقتصادي في ولاية الجزيرة وغيرها من المناطق التي عانت من ويلات الحرب، حيث يسعى البنك إلى أن يكون جزءًا من عملية التنمية والاستقرار الشامل في السودان.
