عاجل| زلزال قوي يعصف بــ إثيوبيا وبوادر ثوران بركاني يهدد بحــ.ــرق البلاد

2565301 0

ضرب زلزال عنيف بقوة 5.5 درجة على مقياس ريختر منطقة شمال شرق إثيوبيا اليوم الجمعة، وفقًا لتقرير من مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي.

ووقع الزلزال على عمق 10 كيلومترات، مما أثار القلق في المناطق المتضررة، خاصة وأنه تزامن مع تزايد الأنشطة البركانية في المنطقة.

في وقت سابق من اليوم، أعلنت هيئة إذاعية وتلفزيونية تابعة للدولة الإثيوبية، بالتعاون مع المكتب الجيولوجي الحكومي، عن وجود بوادر لبدء ثوران بركان في شمال شرق البلاد، وتحديدًا في منطقة عفار، حيث بدأ النشاط البركاني في بركان “أواش فنتالي”.

وقد بث المعهد الجيولوجي الإثيوبي مقطعًا على صفحته الرسمية بموقع “فيسبوك” يظهر تصاعد الغبار والدخان من البركان، مما يثير مخاوف من تطور الوضع.

وفي خطوة استباقية، أخلت السلطات الإثيوبية سكان المنطقة المتضررة من الزلزال والأنشطة البركانية إلى أماكن إيواء مؤقتة، حيث تبعد المنطقة المتأثرة نحو 165 كيلومترًا عن العاصمة أديس أبابا.

وقد أكد شيفراو تيكليمريم، مفوض لجنة إدارة مخاطر الكوارث الإثيوبية، في تصريحاته، أنه من المبكر وصف هذا النشاط البركاني بأنه ثوران فعلي، لكن السلطات تسعى لتأمين حياة السكان وعدم المخاطرة بهم.

وكانت المنطقة قد شهدت نشاطًا زلزاليًا ملحوظًا في الأسابيع الأخيرة، حيث تعرضت لعدة هزات أرضية بين 4.3 و5.2 درجة على مقياس ريختر.

كما أفاد الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة، بأن النشاط البركاني في منطقة دوفن بدأ صباح اليوم، مشيرًا إلى أن هذه المنطقة كانت عرضة للنشاط الزلزالي المستمر منذ 21 ديسمبر 2024، حيث وقع أكثر من 120 زلزالًا في الفترة الماضية.

وأوضح شراقي أن بركان دوفن، الذي يرتفع 1151 مترًا فوق سطح البحر، يعد من البراكين الطبقية (ذات النشاط المتعدد)، ولم يسجل نشاطًا بركانيًا كبيرًا سابقًا سوى تدفقات حمم بركانية صغيرة.

إلا أنه حذر من أن النشاط البركاني قد يزداد، محذرًا من امتداد تأثير البركان إلى البراكين المجاورة، مثل بركان “فنتالي” إلى الجنوب، الذي لم يشهد نشاطًا كبيرًا منذ عام 1820.

منطقة الأخدود الإثيوبي التي تحتضن هذه البراكين تعتبر من أكثر المناطق البركانية في العالم، إذ تحتوي على 59 بركانًا تشكلت في العصر الجيولوجي الحديث، بما في ذلك بركان “إرتا أليه” الذي بدأ نشاطه في عام 1967 وازدادت وتيرته على مر السنين، حيث شهدت المنطقة انفجارًا كبيرًا في 2005 أسفر عن نفوق 250 رأسًا من الماشية وإجبار آلاف السكان على الفرار.

تستمر الأوضاع في إثيوبيا بالتدهور، وسط مخاوف من تصاعد الوضع في المنطقة البركانية النشطة، التي قد تشهد انفجارات كبيرة أو تدفقات حمم بركانية في الأيام المقبلة.

 

اضغط هنا للإنضمام الي مجموعاتنا في واتساب

مقالات ذات صلة

الكهرباء في السودان

هل تتدخل مصر لحل أزمة الكهرباء في السودان؟

472528299 558062877202811 4999378425024984756 n.jpg

مؤامرات مظلمة.. كشف خلايا نائمة في الخرطوم

images 68

أول تعليق بشأن العقوبات الأوروبية على قائد استخبارات الجيش

الميليشيا تحرق وتنهب في الجنيد