رصد | نافذة السودان
أكدت حركة العدل والمساواة السودانية في بيان لها أن أي تسوية لا تتضمن نزع سلاح قوات الدعم السريع، واستعادة الحقوق، وإخلاء مساكن المدنيين، لن تحقق السلام، بل ستعيد إنتاج الأزمة من جديد.
وأشارت الحركة إلى ضرورة أن يكون القتال من أجل الوطن وتحت راية القوات المسلحة السودانية فقط، بعيداً عن الصراعات الحزبية أو الإيديولوجية.
وشددت الحركة على أن “الدعم السريع” يجب ألا يكون له أي وجود مستقبلي في المشهد السياسي أو العسكري بالسودان.
وفي سياق البيان، أعلنت الحركة التزامها الكامل بدمج قواتها في صفوف القوات المسلحة السودانية فور تحقيق الانتصار على الدعم السريع، بما يحقق وحدة واستقرار البلاد.
واختتمت الحركة بيانها بالتأكيد على أهمية العمل تحت مظلة وطنية خالصة تعيد للسودان أمنه واستقراره، وتجنب البلاد مزيداً من المعاناة والتشتت.