رصد | نافذة السودان
بعث أعضاء بارزون في الكونغرس الأميركي بمذكرة إلى إدارة الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن، تدعو إلى اتخاذ إجراءات فورية لحماية المدنيين في السودان. المذكرة شملت مطالب بإقامة مناطق آمنة وتشديد العقوبات على طرفي النزاع، بسبب الانتهاكات التي ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023.
تفاقم الأزمة الإنسانية
أعربت المذكرة عن مخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية مع استمرار القتال وتحول النزاع إلى حرب دموية طويلة الأمد، مما أدى إلى تعثر جهود وقف إطلاق النار. كما أشار التقرير إلى انشغال العالم بأزمات أخرى، ما جعل الأزمة السودانية خارج دائرة الاهتمام الدولي.
أرقام صادمة عن الوضع الإنساني
بحسب المذكرة:
25 مليون شخص يواجهون خطر انعدام الأمن الغذائي. أكثر من 12 مليون نازح داخليًا. أكثر من 3 ملايين لاجئ عبروا إلى دول مجاورة.
وأكدت المذكرة الحاجة إلى تحرك أميركي سريع عبر آلية متعددة الأطراف لحماية المدنيين وفتح مسارات إنسانية لتقديم المساعدات.
التزامات أميركية قبل نهاية ولاية بايدن
مع قرب انتهاء ولاية إدارة بايدن في 20 يناير، أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن بلاده ستواصل التعاون مع المجتمع الدولي لدعم جهود استعادة التحول المدني في السودان.
ثلاثة محاور لمواجهة الأزمة
حدد بلينكن ثلاث أولويات أساسية:
معالجة الأزمة الإنسانية. الضغط على طرفي الحرب لوقف القتال. استعادة مسار التحول المدني.
وشدد بلينكن على أن الولايات المتحدة ستستخدم كل الوسائل الممكنة لوقف الحرب، منع الانتهاكات، ومحاسبة المسؤولين عنها، مشيرًا إلى أن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية كبرى في إنهاء المأساة السودانية.
