شهدت مدينة تلس، الواقعة على بُعد 86 كيلومترًا جنوب غرب نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور، حادثة مثيرة للجدل اليوم الثلاثاء، حيث قامت قوات الدعم السريع بفض ندوة شبابية نظمت لمحاربة الظواهر السلبية بعد مرور عشر دقائق فقط على بدايتها.
ندوة الشباب تتحول إلى حادثة
ووفقًا لشهود عيان، قادت قوة بقيادة الرائد حسني بناني عملية التدخل، مما أدى إلى إيقاف ندوة الشباب التي ركزت على قضايا مثل محاربة حمل السلاح والحد من الظواهر السلبية في المدينة.
وأضاف الشهود أن القوة اعتقلت أربعة من الشباب المشاركين في تنظيم الندوة، وهم مصعب إبراهيم، محمد الحسن، إسماعيل تجاني، وعبدالله يونس، ولم يتم إطلاق سراحهم حتى لحظة إعداد الخبر.
الواقعة أثارت تساؤلات حول حرية التعبير وأهمية معالجة الظواهر السلبية في المجتمعات المحلية، وسط دعوات للتدخل لمعرفة مصير المعتقلين.