كارثة إنسانية .. من ينقذ أهالي السامراب من الموت؟

يعيش أهالي السامراب ، الذين فروا من المعارك كارثة إنسانية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، حيث استنجد ناشطون، السبت، بالسودانيين والمنظمات الإنسانية لتوفير الغذاء والمأوى لأهالي السامراب، شمالي الخرطوم بحري.

وعلى مدار الخميس والجمعة شهدت السامراب معارك ضارية بين الجيش وقوات الدعم السريع، تمكن خلالها الجيش من استعادة معظم أحياء المنطقة، قبل أن يتخذها نقطة انطلاق لاسترداد مواقع أخرى.

الموت يحاصر أهالي السامراب

وقالت غرفة طوارئ السامراب، في بيان : “نناشدكم تقديم العون للنازحين الذين تشتتت أسرهم وتقطعت بهم السبل، كما نطلب من المنظمات الإنسانية والأفراد ضرورة توفير الغذاء والمأوى والأدوية لهم، المعارك التي دارت في السامراب كانت لها تداعيات خطيرة على السكان المدنيين، حيث نزح جميع الأهالي إلى منطقة الأحامدة، كما يفترش النازحون الأرض ويلتحفون السماء، ويعانون ظروفًا إنسانية مزرية للغاية، فيما انتشرت الأمراض بين الكبير والصغير”.

وعلى جانب آخر ، سجل المدير التنفيذي للمحلية، عبد الرحمن أحمد، زيارة ميدانية إلى مراكز الإيواء في الأحامدة التي تستضيف نازحي السامراب،  وأفاد بأنه جرى تقديم الدعم الغذائي العاجل للفارين ، بحسب حكومة الخرطوم بحري.

اضغط هنا للإنضمام الي مجموعاتنا في واتساب

مقالات ذات صلة

رفاق “حميدتي” الجيش السوداني يستنزف قدرات الدعم السريع

السودان — مناوي يدق ناقوس الخطر

«الخارجية الفرنسية» تحث طرفي الحرب في السودان على وقف القتال

هزيمة كبيرة للدعم..الجيش يسترد مدينة إستراتيجية بولاية الجزيرة