رصد – نافذة السودان
قوات الدعم السريع هي قوات قومية تم تشكيلها بقانون تمت إجازته داخل البرلمان السوداني وكانت تقوم بأدوار متعاظمة لحسم التمرد ضد الدولة في دارفور والنيل الأزرق وحماية الحدود وايضاً قامت بأدوار كبيرة لمحاربة الهجرة غير الشرعية والحد من تتدفق اللاجئين إلى أوروبا بالإضافة إلى التدخل بين كثير من القبائل المتنازعة في السودان ووئد كثير من الفتن الداخلية وايضاً في إطار المسؤولية الاجتماعية قدمت كثير المساعدات الإنسانية للمواطنين أثناء وقوع الكوارث الطبيعية من فيضانات وغيرها ونفذت مشاريع خدمية لصالح المواطنين شملت حفر آبار المياة وبناء المستشفيات والمدارس ودعمت الإدارات الأهلية في السودان ووفرت لهم وسائل حركة للإطلاع بدورهم تجاه المجتمع،رغم كل هذه الأعمال المتعاظمة التي تقوم بها قوات الدعم السريع إلا أن تنظيم الحركة الإسلامية وعبر كوادره داخل المؤسسة العسكرية يرون أن قوات الدعم السريع هي الحاجز الوحيد الذي يمنع عودتهم إلى السلطة لذلك خططوا لحرب الخامس عشر من أبريل 2023 وحشدوا لها مليشياتهم من كتائب البرآء الإرهابية والمستنفرين وما يسمى بالمقاومة الشعبية والحركات المرتزقة وكثير من المليشيات وجلبوا المرتزقة من خارج السودان (التغراي ،الأوكرانيين،الحرس الثوري الإيراني،بوكو حرام،المعارضة التشادية،المعارضة من افريقيا الوسطى) ليقاتلوا مع الجيش الذي تسيطر على مفاصله الحركة الإسلامية،أما الإتهامات التي توجه إلى قوات الدعم السريع بجلب مرتزقة من دول الجوار هي واحدة من الحملات الإعلامية المضللة التي تستهدف رسم صورة ذهنية سالبة ضد قوات الدعم السريع ولا وجود لأي أجانب داخل قوات الدعم السريع ومن يدعي ذلك عليه بالدليل والبينة ولكن أن تكون اتهامات جزافا من غير دليل قاطع تصبح مجرد كذب وتضليل وقوات الدعم السريع ليست بحاجة لجلب مرتزقة من خارج البلاد لأن الذين انضموا اليها طواعية من الشباب بعد إقتناعهم بعدالة قضية قوات الدعم السريع أعداد كبيرة ومازالوا آلاف الشباب يلتحقون يومياً للقتال إلى جانب قوات الدعم السريع.