تعرضت محطة مياه بحري، إحدى أكبر وأقدم محطات المياه في ولاية الخرطوم، لعملية تخريب ممنهجة تسببت في دمار واسع، مما أدى إلى توقفها عن العمل بالكامل. ويُهدد هذا التوقف حياة مئات الآلاف من السكان، إذ تنتج المحطة يوميًا نحو 300 ألف متر مكعب من المياه، تغذي مناطق بحري وأجزاء من شرق النيل والخرطوم.
تفاصيل الدمار والخسائر الفادحة
طالت الأضرار البنية التحتية الحيوية للمحطة، حيث تعرضت محولات الكهرباء، الكوابل، الطبلونات، الطلمبات، أجهزة المعامل، والأحواض لدمار كبير، مما يجعل عملية إعادة تشغيلها تحديًا هندسيًا معقدًا يتطلب موارد ضخمة وتدخلاً عاجلًا.
تحركات عاجلة لإنقاذ الموقف
أكد المدير العام لهيئة مياه ولاية الخرطوم أن الهيئة سترسل فريقًا هندسيًا وفنيًا لحصر الأضرار وتقييم الخسائر الجسيمة، مشددًا على أن ما حدث يعد “جريمة في حق مواطني الولاية”، نظرًا لتأثيره الكارثي على إمدادات المياه.
مناشدات حكومية واستغاثة بالسكان
دعا المسؤولون إلى تدخل عاجل من الحكومة الاتحادية لتوفير الموارد المالية والتقنية اللازمة لإعادة تأهيل المحطة بأسرع وقت ممكن، في محاولة لتفادي تفاقم الأزمة المائية، التي قد تؤدي إلى أزمة صحية وإنسانية في العاصمة.