رصد – نافذة السودان
تصميم جديد ولكن مشوش
في خطوة أثارت استغراب المتابعين، أعلن إيلون ماسك عن إزالة أرقام التفاعل أسفل المنشورات على منصة “إكس” (تويتر سابقًا). رغم أن ماسك برر الخطوة بأنها تهدف إلى تبسيط التصميم، إلا أن سياساته منذ استحواذه على المنصة سارت عكس هذا الاتجاه، مما جعل تجربة المستخدم أكثر تعقيدًا.
قرارات متناقضة
منذ تولي ماسك إدارة “إكس”، أضافت المنصة ميزات متعددة تعرض تفاصيل موسّعة، مثل إظهار أعداد المشاهدات على كل المنشورات والإعلانات المكثفة. هذه الخطوات أثارت استياء المستخدمين، الذين شعروا أن المنصة أصبحت أكثر ازدحامًا وتشتيتًا.
هجرة جماعية إلى “بلوسكاي”
يبدو أن هذه التعديلات جاءت كرد فعل على القلق المتزايد داخل فريق “إكس”، إثر الهجرة الجماعية للمستخدمين نحو منصات بديلة مثل “بلوسكاي”. ووفقًا للتقارير، ارتفعت قاعدة المستخدمين اليوميين لـ”بلوسكاي” إلى 3.5 مليون مستخدم، مع نمو بنسبة 300% خلال شهر واحد فقط.
محاولات اللحاق بالمنافسين
لمواجهة هذا النزوح، بدأت “إكس” وبعض المنصات الأخرى، مثل “ثريدز”، باستعارة ميزات من “بلوسكاي”، مثل تخصيص خلاصات المنشورات. ومع ذلك، يظل التحدي الأكبر هو استعادة ثقة المستخدمين الذين ينتقدون سياسات المنصة المثيرة للجدل.
سياسات تواجه انتقادات واسعة
واجهت “إكس” انتقادات بسبب قرارات مثل:
استخدام المحتوى لتدريب الذكاء الاصطناعي. تقليل ظهور المنشورات التي تحتوي على روابط خارجية. إلغاء ميزة الحظر، ما أثار قلق المستخدمين بشأن الأمان.
مستقبل مجهول
مع هذه التعديلات والسياسات المثيرة للجدل، يظل السؤال مطروحًا: هل يستطيع ماسك إنقاذ “إكس” من الانحدار وسط تصاعد المنافسة من منصات جديدة؟