رصد – نافذة السودان
في الدورة الثالثة للمؤتمر العالمي للإعلام، الذي أقيم في أبوظبي، تم عرض نموذج للمراسِلة الافتراضية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، في خطوة تمثل بداية لتغيير جذري في مجال الإعلام. الجلسات الحوارية التي تناولت تأثيرات هذه التقنيات على الإعلام الرقمي أكدت أن الذكاء الاصطناعي أصبح جزءًا لا يتجزأ من مستقبل صناعة الإعلام.
تحديات وفرص
قال الشريك في شركة “وايت بيرد” المتخصصة في الذكاء الاصطناعي، لودوفيك بليشر، إنه رغم التحديات الكبيرة التي تطرحها هذه التقنية، إلا أن هناك فرصًا هائلة. وأضاف: “التحدي الأكبر يكمن في صناعة محتوى دون أي نوع من التحكم فيه. لكن هذا يضع الصحفي في موقع أكثر أهمية، إذ عليه مسؤولية التأكد من صحة المحتوى الذي يتم توليده تلقائيًا”.
مراسِلة افتراضية.. هل هي منافس أم شريك؟
فيما يراه البعض فرصة لتعزيز الإعلام بالتقنيات الحديثة، يعتقد آخرون أن المراسِلة الافتراضية قد تكون منافسًا لهم. وقال سفيان البرغوثي، نائب رئيس قطاع الإعلام في مركز الإمارات للبحوث الاستراتيجية: “المراسِلة الافتراضية ليست الوحيدة من نوعها، فهناك تطور كبير في العديد من المهن الأخرى التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي”.
التوقعات المستقبلية
دراسات أوروبية توقعت أن يشكل المحتوى المولد عبر الذكاء الاصطناعي أكثر من 90% من المحتوى على الإنترنت بحلول عام 2026، ما يعني تحولًا جذريًا في مشهد الإعلام الرقمي.
الذكاء الاصطناعي في الإعلام
تواصل الدورة الحالية للكونغرس اكتساب زخم خاص بتركيزها على الذكاء الاصطناعي في الإعلام، حيث يعترف الخبراء أن هذه التقنية قد تكون أداة ثورية في جمع المعلومات بسرعة ودقة غير مسبوقة.