رصد – نافذة السودان
قال مسؤول رفيع في برنامج الغذاء العالمي، إن عدد من شاحناته المتجهة الى مخيم زمزم في شمال دارفور، وصلت بنحو آمن لمساعدة آلاف الذين يواجهون خطر الموت جوعاً.
وشدد المسؤول في تصريح بحسب سودان تربيون، الأربعاء على أن “القافلة التي غادرت بورتسودان في الثاني عشر من نوفمبر إلى زمزم لم تتعرض للنهب، وانها باتت قريبة من الوصول للمعسكر المكتظ”.
وأضاف : وصلت جميع الشاحنات في هذه القافلة إلى الدبة،(8) منها في طريقها إلى زمزم – تحمل 180 طنًا مترياً.
وتابع ” لم تتمكن بقية الشاحنات من المرور بسبب حالة الطريق ، مثل الكثبان الرملية، وسيعيد برنامج الأغذية العالمي توجيه الشاحنات التي لم تتمكن من المرور إلى حيث يناسب الأمر”.
وأردف “لم يتم الاستيلاء على أي شاحنة من قبل أي جماعة مسلحة”.
وتحدث المسؤول عن استقبال مخيم زمزم لمساعدات البرنامج التي ارسلت عبر منفذ أدري في تشاد، فيما ينتظر وصول القافلة التي غادرت بورتسودان قريبا.
والثلاثاء، اتهمت مفوضية العون الإنساني، الدعم السريع بنهب قافلة مساعدات تابعة لبرنامج الغذاء العالمي، في منطقة أرمل على الحدود بين ولايتي غرب وشمال كردفان، كانت في طريقها إلى معسكر زمزم.
وافادت المفوضية في بيان رسمي ان الشحنات المنهوبة خلال نوفمبر الجاري كانت تحمل 7 آلاف طن من المساعدات وتحركت من بورتسودان الى شمال دارفور، لكن الدعم السريع استولت عليها وتوجهت بها الى نيالا في جنوب دارفور.
بدورها نددت وزارة الخارجية في بيان الأربعاء بنهب الدعم السريع لقافلة المساعدات المتجهة الى مخيم زمزم.
وقالت إن الدعم السريع أجبرت القافلة على تغيير مسارها والتوجه إلى قيادتها العسكرية في نيالا ، ونهبت مواد الإغاثة لصالح مرتزقتها أو لبيعها.
وطالبت وزارة الخارجية الأمم المتحدة والدول المهتمة بالعمل الإنساني في السودان بإدانة جريمة نهب القافلة واتخاذ موقف يضمن عدم تكرار نهب قوات الدعم السريع لقوافل الإغاثة.