الجيش يحكم الفخ في أم رمتة.. مقتل 65 متمردًا بضربة قاصمة

رصد | نافذة السودان

تفاصيل العملية النوعية: ضربة موجعة للمتمردين

وأوضحت المصادر أن العملية تم تنفيذها بعد رصد دقيق لتحركات مجموعات متمردة كانت تسعى لتنفيذ هجمات ضد أهداف مدنية وعسكرية بالمنطقة، مشيرة إلى أن القوة الخاصة نصبت كمينًا محكمًا أدى إلى هلاك كامل للمجموعة المهاجمة، وتدمير كل آلياتهم الحربية.

وأكدت أن العملية تمت في توقيت حاسم بعد ورود معلومات استخبارية دقيقة عن تجمع كبير للمتمردين داخل نطاق المحلية، الأمر الذي دفع إلى تدخل فوري للقوات الخاصة، التي تعاملت بكفاءة عالية مع الموقف، مكبدة العدو خسائر بشرية ومادية جسيمة.

أهالي أم رمتة يشيدون بيقظة القوات الخاصة

وأعرب عدد من سكان محلية أم رمتة عن فخرهم واعتزازهم بالعملية الناجحة، مشيدين بـ”الاحترافية” التي أظهرتها القوات الخاصة خلال التصدي للهجوم المحتمل، ومؤكدين دعمهم الكامل للمجهودات العسكرية الرامية إلى حماية المدنيين وصد أي محاولات للتمرد أو زعزعة الاستقرار.

القوات النظامية تواصل مطاردة فلول التمرد في مناطق متعددة

وتأتي هذه العملية في سياق سلسلة من التحركات العسكرية المكثفة التي تنفذها القوات النظامية في ولايات النيل الأبيض وكردفان ودارفور، بهدف استعادة السيطرة على المناطق المتأثرة بالنزاعات المسلحة والقضاء على المجموعات الخارجة عن القانون.

وشددت مصادر ميدانية على أن العمليات ستستمر دون هوادة، في إطار توجيهات القيادة العليا بإحكام القبضة الأمنية على المناطق الحدودية والحيوية، ومنع أي اختراقات تهدد الأمن القومي السوداني.

تحذيرات من عمليات انتقامية وتكثيف للرقابة الأمنية

في الوقت ذاته، حذّرت جهات محلية من احتمالية قيام فلول المتمردين بعمليات انتقامية أو تسلل إلى مناطق سكنية، داعية المواطنين إلى رفع درجة اليقظة والتعاون مع الأجهزة الأمنية بالإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة، لضمان إحباط أي مخططات تهدد الاستقرار المجتمعي.

رسائل القوة تتصاعد من الميدان

العملية الأخيرة بمحلية أم رمتة تمثل رسالة واضحة بأن القوات النظامية قادرة على حسم التمرد ميدانيًا، وتعكس تصاعد التنسيق بين الوحدات المختلفة لضرب بؤر التهديد قبل أن تتحول إلى هجمات موسعة على مناطق مأهولة.