رصد | نافذة السودان
أدانت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية انسحاب سلطة بورتسودان من “التصنيف المتكامل لمراحل انعدام الأمن الغذائي”، ووصفت هذه الخطوة بأنها “غير مسؤولة ومتكررة”، مشيرة إلى أنها تعكس نهجًا يفتقر إلى الأخلاق ويعتمد سياسة الإنكار على حساب حياة المواطنين ومساندتهم في أزماتهم.
وأوضحت التنسيقية أن هذا الانسحاب يبرز عدم شفافية السلطة في الحديث عن الأوضاع الإنسانية داخل البلاد، محذرة من تداعياته الخطيرة على الدعم الدولي الموجه للسودان، حيث سيؤدي غياب البيانات الدقيقة والمعتمدة إلى تقليل حجم المساعدات الإنسانية وزيادة تفاقم الأزمة.
وأضافت التنسيقية أن هذه السياسات ليست جديدة، بل تمثل امتدادًا لنهج النظام السابق الذي اعتاد إنكار الكوارث الإنسانية ورفض التعاون مع المؤسسات الدولية المختصة، مما ساهم في عزل السودان وتعميق أزماته الإنسانية.
وأكدت التنسيقية أهمية الشفافية والتعاون مع المجتمع الدولي لمعالجة التحديات الراهنة، مشددة على ضرورة التراجع عن هذا القرار لضمان وصول المساعدات إلى المستحقين وتقليل معاناة المواطنين.