رصد | نافذة السودان
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه في الساعات الأخيرة تم رصد حركة غير مسبوقة على الحدود المصرية، وخاصة على طول طريق فيلادلفيا. وأكدت التقارير أن الأقمار الصناعية قد رصدت تحركات عسكرية ضخمة، أثيرت حولها تساؤلات كبيرة، ما دفع وسائل الإعلام العبري إلى التركيز على هذا التطور الهام.
صواريخ “إس-300” وأسلحة ثقيلة تثير القلق
نقل موقع “nziv” الإسرائيلي عن مصادر عسكرية أن الدبابات المصرية والمعدات العسكرية الثقيلة قد دخلت سيناء بكميات كبيرة، لأول مرة منذ توقيع اتفاقية كامب ديفيد. هذا التحرك العسكري المفاجئ أثار القلق في الأوساط العسكرية الإسرائيلية، خاصةً وأنه يتزامن مع نشر منظومات الدفاع الجوي المتقدمة مثل صواريخ “إس-300” و”أنتاي 2500″، التي تعتبر من أخطر الأنظمة في المنطقة.
توسع في البنية التحتية العسكرية
وأشار التقرير إلى أن هناك تطورات غير عادية في عدة مطارات وموانئ سيناء، حيث تم توسيع ممرات الإقلاع والهبوط وتحسين أرصفة الموانئ. هذه التغييرات تشير إلى استعدادات عسكرية واسعة النطاق، ما يثير الشكوك حول نية مصر في التصعيد العسكري.
رفض مصري للضغوط الأمريكية
في سياق متصل، أكدت مصادر مصرية أن السلطات المصرية رفضت مؤخراً طلباً أمريكياً يدعو لتفكيك المعدات العسكرية على الحدود، بناءً على شكاوى تقدم بها الجانب الإسرائيلي. وأكدت مصر أن هذه الإجراءات تتماشى مع اتفاقيات السلام ولا تمثل انتهاكاً لها، مشددة على أن تحركاتها تأتي في إطار تأمين حدودها وحماية أمنها القومي.
رسالة قوية من مصر: الدفاع الجوي في مواجهة التهديدات
أوضح التقرير أن مصر قد كشفت لأول مرة عن نشر منظومة الدفاع الجوي “أنتاي 2500” (إس-300 في إم)، التي تُعد من أقوى المنظومات الدفاعية في الشرق الأوسط، والتي تتيح لها تهديد الطائرات الإسرائيلية على مسافة تصل إلى 300 كيلومتر. هذه الخطوة تشير إلى أن مصر مستعدة للتصدي لأي تهديدات محتملة من أي جهة.
مناقشات إسرائيلية أمريكية حول الوضع في سيناء
من جانب آخر، أفاد الموقع العبري بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد ناقش مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال زيارته الأخيرة للولايات المتحدة الوضع في سيناء، والتطورات الأخيرة التي اعتبرها انتهاكاً مصرياً للاتفاقات المبرمة.
اضغط هنا للإنضمام الي مجموعاتنا في واتساب