رصد | نافذة السودان
كشف تجار ومصادر محلية، يوم الأحد، عن توقف الحركة التجارية في المعبر الحدودي بين السودان وتشاد، وذلك نتيجة لاحتجاز تاجر سوداني في منطقة “أديكونق” الحدودية اثنين من المواطنين التشاديين، بعد رفضهما سداد ديون مالية مستحقة عليهما.
وتعد مدينة “أدري” التشادية المعبر الرئيسي لدخول المواد الغذائية والسلع الأخرى، بالإضافة إلى القوافل الإنسانية، إلى مدينة الجنينة، عاصمة ولاية غرب دارفور.
تفاصيل الحادثة
أفادت مصادر لصحيفة “دارفور24” بأن أحد التجار السودانيين، الناشطين في الحركة التجارية بين السودان وتشاد، احتجز اثنين من المواطنين التشاديين، لارتباطهما بتاجر تشادي كان قد استدان منه بعض السلع في وقت سابق، لكنه امتنع عن السداد.
وأوضحت المصادر أن التاجر التشادي قام بتكليف بعض أقاربه بإدارة أعماله التجارية، قبل أن يختفي عن الأنظار، مما دفع التاجر السوداني إلى احتجاز أقاربه كوسيلة للضغط عليه لإعادة أمواله.
شلل في المعبر الحدودي
من جانبه، أكد موظف في المعبر الحدودي لـ**”دارفور24″** أن الحركة التجارية لصادر والوارد عبر معبر “أدري” توقفت بالكامل بسبب التوترات بين التجار.
ويشهد النشاط التجاري بين السودان وتشاد تزايدًا ملحوظًا، خاصة بعد اندلاع الحرب في السودان في 15 أبريل 2023، والتي أدت إلى توقف وصول السلع والمواد الغذائية من الخرطوم.
اضغط هنا للإنضمام الي مجموعاتنا في واتساب
