رصد | نافذة السودان
تابعت قوات درع السودان بأسف بالغ التقرير الصادر عن منظمة هيومن رايتس ووتش، والذي تضمن ادعاءات باطلة حول تورط قواتنا في انتهاكات ضد المدنيين في “كمبو طيبة” بمحلية أم القرى بولاية الجزيرة.
أولاً: نؤكد أن هذه الادعاءات لا تستند إلى أي أدلة موثوقة، بل تأتي في سياق حملة تضليل ممنهجة تهدف إلى تشويه الدور الكبير الذي تقوم به قواتنا في الدفاع عن الوطن، وحماية المدنيين، وتحرير ولاية الجزيرة من مليشيا الدعم السريع الإرهابية.
ثانياً: وقفت عدد من المنظمات الحقوقية المستقلة، والمؤسسات الإعلامية والقنوات الفضائية المهنية على حقيقة الأوضاع بمنطقة “كمبو طيبة”، وأكدت في جميع تقاريرها الموثقة، التي استقتها من ذوي الضحايا وشهود العيان، على عدم وجود أي صلة لقوات درع السودان بالأحداث المؤسفة التي وقعت هناك والتي راح ضحيتها 13 شخصًا من المدنيين.
ثالثًا: جاء تقرير “هيومن رايتس ووتش” متحاملًا ويفتقر للمعايير القانونية، ومتجاوزًا إجراءات التحري الميداني البسيطة، ومعتمدًا بالكامل على الأحاديث المرسلة التي ترددها منصات ذات غرض تتبع لجهات سياسية معلومة بالنسبة لنا.
ختامًا: قوات درع السودان، ومنذ تأسيسها، ظلت تدعو للتعايش السلمي، والوحدة الوطنية، ونبذ العنصرية وخطاب الكراهية، وستظل على نهجها هذا ملتزمة بواجبها المقدس في حماية المدنيين في كل المناطق المحررة من قبضة مليشيا الدعم السريع الإرهابية. وفي هذا السياق، ترحب قوات درع السودان بأي تحقيق محايد وشفاف من كافة الجهات الحقوقية المستقلة، وتدعوها لزيارة ولاية الجزيرة للوقوف على حقيقة الأوضاع.
عاش السودان حرًا أبيًا، والخزي والعار للخونة والمجرمين.
المكتب الإعلامي لقوات درع السودان
26 فبراير 2025