أعلنت لجنة مقاومة الديوم الشرقية أن قوات الدعم السريع شنت هجومًا جديدًا على المنطقة، مستبيحةً المنازل، ومرتكبةً انتهاكات بشعة بحق المواطنين، مؤكدةً أن من بين القوات المهاجمة مجموعة مرتزقة أجنبية تقاتل إلى جانب الدعم السريع.
هجمات ونهب وتنكيل بالمواطنين
أوضحت اللجنة، في بيان صدر مساء السبت 22 فبراير 2025، أن المليشيا المسلحة اقتحمت المنطقة، ونهبت الممتلكات، واعتدت بالضرب على المدنيين.
أكدت أن الاعتداءات خلفت ضحايا وسط المواطنين، مع تزايد معدلات العنف في ظل تقدم الجيش داخل العاصمة.
نزوح قسري وإجراءات عسكرية متشددة
أجبرت أعمال العنف مئات المواطنين على النزوح من الديوم الشرقية إلى أحياء اللاماب والرميلة جنوب الخرطوم، التي لا تزال تحت سيطرة الجيش.
في المقابل، شددت قوات الدعم السريع قبضتها الأمنية في المناطق التي تسيطر عليها، مغلقةً الأسواق، وراصدةً تحركات المدنيين بعنف متزايد.
شهدت مناطق الكلاكلة، جبل أولياء، الحاج يوسف، جنوب الحزام، الجريف غرب، وأم دوم هجمات مماثلة خلال الأسبوعين الماضيين، أسفرت عن مئات القتلى.
تقدم الجيش.. هل اقترب الحسم؟
على الصعيد العسكري، أحرز الجيش، بقيادة سلاح المدرعات، توسعًا ميدانيًا جنوب الخرطوم، ما عزز اتصاله مع القيادة العامة في المقرن.
تشير مصادر عسكرية إلى أن هذا التقدم قد يمهد الطريق لاستعادة القصر الجمهوري، في ظل تصاعد المواجهات بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع.