في عملية أمنية نوعية بـ السودان، تمكنت الأجهزة الأمنية في ولاية نهر النيل من ضبط كميات ضخمة من المسروقات، التي نهبتها مليشيا الدعم السريع من مصانع الأسعد للحديد بالخرطوم، والتي تقدر قيمتها الإجمالية بنحو 50 تريليون جنيه سوداني.
تفاصيل العملية الأمنية
- شملت المضبوطات كميات ضخمة من سيخ الحديد، المواسير، الصاج، والكابلات الكهربائية، التي تم تهريبها إلى ولاية نهر النيل.
- نجحت الشرطة في استعادة 50 تريليون جنيه سوداني من المسروقات، فيما لا تزال الجهود مستمرة لتعقب بقية المنهوبات وتأمين الممتلكات المستهدفة.
تداعيات النهب المسلح على الاقتصاد
- تصاعدت عمليات السرقة والنهب خلال الحرب الدائرة، حيث استهدفت المليشيات المنشآت الاقتصادية الكبرى، مما تسبب في خسائر هائلة.
- تمثل مصانع الأسعد للحديد أحد أكبر المرافق الصناعية في السودان، وتعرضت لعمليات نهب ممنهجة خلال النزاع.
- يرى خبراء أن استمرار هذه العمليات يهدد الاقتصاد السوداني، حيث تتعرض البنية التحتية الصناعية والتجارية لاستنزاف كبير.
ملاحقات أمنية مستمرة
- أكدت السلطات الأمنية استمرار الجهود لملاحقة المتورطين في عمليات النهب واستعادة بقية المسروقات.
- تأتي هذه العملية في إطار حملة أوسع تهدف إلى تعزيز الأمن ومكافحة الفوضى التي خلفها الصراع المسلح.
اضغط هنا للإنضمام الي مجموعاتنا في واتساب