رصد | نافذة السودان
أعلن مصطفى في المؤتمر التنويري الثالث عشر لوزارة الثقافة والإعلام، أن هناك تدافعًا من قبل المستثمرين والمنظمات للاستثمار في مشروع الجزيرة بعد استلامه بالكامل من القوات المسلحة.
وأكد مصطفى أن الأضرار التي تعرض لها المشروع جراء انتهاكات المليشيات كانت كبيرة، مشيرًا إلى أن وزارة الثقافة والإعلام تعمل على تقييم حجم الأضرار الزراعية في ظل الظروف الاستثنائية الحالية، بالإضافة إلى التأكيد على أهمية تأمين الغذاء وتحقيق شعار “السودان لن يجوع”.
كما كشف عن الخطط المستقبلية لتأهيل البنى التحتية للمشروع، مشيرًا إلى جاهزية التكنولوجيا والمعدات للنهوض به مجددًا. وأوضح أن مشروع الجزيرة سيحتفل قريبًا باليوبيل المئوي له، مؤكدًا على أهمية إكمال الهيكل التنظيمي للمشروع. وقال: “بعد انتهاء الحرب، سنبدأ حيث انتهى الآخرون”.
وأضاف مصطفى شكره للولايات التي استقبلت النازحين من ولاية الجزيرة، وخاصة شرقها، مترحمًا على شهداء الولاية الذين سقطوا إثر انتهاكات المليشيات، والتي تسببت في نهب جميع المدخلات الزراعية في الموسم الشتوي. ومع ذلك، نجحت إدارة المشروع في زراعة أكثر من 220 فدانًا. وأشاد بالدعم المتواصل من وزير المالية والفريق جابر.
كما أعلن مصطفى تشكيل لجنة لحصر الخسائر التي تعرض لها المشروع من سرقة ونهب المعدات والأصول، موضحًا أن المليشيات سرقت المولدات، الورش، أكثر من 37 جرارًا، والمخازن، بالإضافة إلى نهب الغلال. ورغم هذه الخسائر الكبيرة، أكد أن مشروع الجزيرة القديم هو الأكثر تضررًا، بينما لم يتأثر مشروع المناقل.
وأكد أن الأرض بحاجة لتهيئة للزراعة خاصة بعد مرور عامين دون زراعة، ووجود العديد من الحشائش. وأضاف أن المشروع يعاني من بعض المشاكل في الري، ولكنهم قادرون على تجاوزها. وأعلن عن جاهزية الموسم الصيفي، مشيرًا إلى أن المحاصيل تتدفق إلى الأسواق مع انخفاض في الأسعار لصالح المستهلك.
اضغط هنا للإنضمام الي مجموعاتنا في واتساب
