في خطوة هامة لمواجهة تداعيات الحرب والتحديات التي خلفتها، قررت حكومة ولاية الخرطوم تنفيذ حملة شاملة لإعادة الحياة إلى مناطق شمال وجنوب بحري، وذلك في اجتماع اللجنة العليا للطوارئ وإدارة الأزمة الذي ترأسه والي الخرطوم، أحمد عثمان حمزة.
حملة لاستعادة الخدمات الأساسية
أكدت الحكومة أن الحملة ستبدأ بإزالة مخلفات الحرب ونزع الأجسام المتفجرة، بالتعاون مع الدفاع المدني. كما ستشمل الحملة إطفاء حريق المصفاة وإزالة الآليات والشاحنات المحترقة من الشارع الرئيسي في الكدرو والجيلي، إلى جانب معالجة الأضرار التي لحقت بالكباري نتيجة القصف في مسار الشارع.
إصلاح بنية الشوارع وتحسين البيئة
وفي إطار السعي لاستعادة الحياة الطبيعية، سيتم التركيز على إعادة تأهيل شارع بحري- شندي ليصبح الشارع الرئيسي للعودة إلى بحري، حيث ستتزامن حملة نظافة شاملة مع عمليات نقل الأنقاض وإصحاح البيئة، إضافة إلى مكافحة نواقل الأمراض. كما سيتم توفير احتياجات المستشفيات والمراكز الصحية بتوفير الأدوية والأجهزة والمعدات اللازمة.
إصلاح قطاع المياه وتوفير الكهرباء البديلة
من جهة أخرى، تم توجيه الشروع في تنفيذ توصيات فريق هيئة مياه ولاية الخرطوم، والتي تشمل تقييم أوضاع محطة مياه الثمانيات بالريف الشمالي، التي تعرضت للغرق وسرقة بعض المعدات، على الرغم من أنها تنتج 50 ألف متر مكعب يوميًا وتغذي العديد من المناطق. كما تم التأكيد على توفير مصادر كهرباء بديلة لمواجهة الطوارئ وضمان استمرارية تشغيل محطات المياه النيلية والآبار.
اضغط هنا للإنضمام الي مجموعاتنا في واتساب