في تطور ميداني لافت، أحرزت قوات الجيش السوداني تقدمًا جديدًا في الخرطوم بحري، حيث تمكنت وحدات سلاح الإشارة من التقدم باتجاه الشمال والشمال الغربي، في خطوة تهدف إلى الالتحام مع القوات القادمة من الحلفايا، وفقًا لما أكده مصدر عسكري لموقع سودان تربيون.
تقدم استراتيجي باتجاه مواقع حيوية
ووفقًا لتقرير عسكري اطّلعت عليه نافذة السودان ، فإن متقدمات سلاح الإشارة امتدت غربًا حتى مباني جهاز المخابرات العامة، حيث تمت السيطرة على أربع مبانٍ، مما يفتح المجال أمام الجيش للتوسع غربًا حتى شارع المزاد وشمالًا حتى محطة السكة الحديد.
انسحاب الدعم السريع نحو كافوري
أكدت مصادر عسكرية أن قوات الدعم السريع انسحبت باتجاه كافوري، حيث تعزز من تمركزها هناك، بعد الضغوط التي فرضها الجيش بتقدمه المستمر في بحري.
تقارب المسافات بين القوات المتقدمة
ويأتي هذا التقدم بعد نجاح قوات الجيش القادمة من الحلفايا في السيطرة على تقاطع الشكري بشمبات، قبل أن تواصل تقدمها جنوبًا، مقتربة من مواقع سلاح الإشارة، حيث تقل المسافة الفاصلة بين الطرفين الآن عن 2 كيلومتر فقط، ما يشير إلى اقتراب التحام القوات من جهات مختلفة داخل المدينة.
خلفية العملية البرية المستمرة منذ سبتمبر
يُذكر أن الجيش السوداني أطلق عملية برية واسعة في سبتمبر الماضي، بهدف فك الحصار عن القيادة العامة وسط الخرطوم، حيث تسعى قواته في بحري إلى ربط متقدمي الجيش في الحلفايا والسامراب شمال المدينة بسلاح الإشارة في أقصى جنوبها، ضمن خطة عسكرية تهدف إلى تعزيز السيطرة على المحاور الرئيسية في الخرطوم بحري.