رصد | نافذة السودان
نفت قوات درع السودان، المساندة للجيش، أي علاقة لها بالجرائم التي ارتكبت بحق مدنيين في ولاية الجزيرة تحت تهمة الانتماء لقوات الدعم السريع.
وأكدت القوات في بيان رسمي: “لا علاقة لقواتنا بهذه الجرائم، ونحن ملتزمون بالقانون الدولي والإنساني وأخلاقيات الحرب”. كما دعت القيادات المجتمعية إلى العمل على تفويت الفرصة على المتربصين بالنسيج الاجتماعي ومؤججي الفتن.
وأشارت قوات درع السودان إلى أن “الكنابي ظلت منذ القدم جزءًا أصيلًا من تكوين المجتمع في ولاية الجزيرة، مشكّلةً مع باقي المكونات الأخرى أسمى معاني التعايش السلمي”.
يُذكر أن البيان جاء وسط أجواء مشحونة تسعى فيها الأطراف المختلفة إلى احتواء التوترات والحفاظ على استقرار المنطقة.