في تطور خطير يهدد العملية التعليمية، أعلنت لجنة المعلمين السودانيين بولاية كسلا توقف جميع المعلمين عن العمل في كافة محليات الولاية، احتجاجًا على عدم صرف مرتباتهم المستحقة لأكثر من عامين متتاليين.
وفي بيان رسمي حصلت “نافذة السودان” على نسخة منه، وصفت اللجنة قضية المرتبات بأنها “مسألة حياة أو موت”، مؤكدة أن المعلمين لن يتمكنوا من الاستمرار في أداء رسالتهم التعليمية في ظل غياب التعويضات المالية المشروعة.
وأوضحت اللجنة أن هذا الإجراء هو صرخة استغاثة تعكس الواقع المعيشي الصعب الذي يكابده المعلمون يوميًا، داعية السلطات المعنية إلى التحرك العاجل لتسوية هذه الأزمة.
هذا التوقف الشامل ينذر بعواقب وخيمة على العملية التعليمية ومستقبل الطلاب في الولاية، ويعكس في الوقت ذاته أزمة اقتصادية عميقة تعصف بالبلاد، حيث بات التعليم أحد ضحاياها المباشرين.