رصد | نافذة السودان
رحب كيان غاضبون بلا حدود بالقرار الصادر عن الولايات المتحدة الأمريكية بفرض عقوبات على محمد حمدان دقلو (حميدتي) وكياناته الاقتصادية، معتبرًا القرار خطوة متقدمة في إطار المساءلة الدولية لمجرمي الحرب والمتورطين في الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وجرائم الإبادة الجماعية، خصوصًا في إقليم دارفور.
قرار دولي مهم
ثمن الكيان في بيانٍ له القرار الأمريكي، مؤكدًا أنه بمثابة إقرار دولي بحجم الجرائم التي ارتكبتها مليشيا الدعم السريع ضد الشعب السوداني. واعتبر القرار مقدمة ضرورية لتصنيف هذه المليشيا منظمة إرهابية، في ضوء الانتهاكات الواسعة النطاق التي ارتكبتها المليشيا، والتي شملت القتل الجماعي، التطهير العرقي، جرائم العنف الجنسي، وتدمير البنى التحتية.
دعوة لتصنيف الدعم السريع منظمة إرهابية
أكد البيان أن استمرار مليشيا الدعم السريع في السلوك الإجرامي الممنهج ضد المدنيين، واستخدامها العنف المسلح كوسيلة للسيطرة، يُثبت أن هذه المليشيا تمثل تهديدًا وجوديًا للأمن والسلم في السودان والمنطقة. ودعا الكيان المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات حاسمة تشمل تصنيف الدعم السريع منظمة إرهابية بموجب المعايير الدولية، مع توسيع العقوبات الدولية لتشمل جميع الأفراد والكيانات الداعمة لهذه المليشيا.
كما طالب الكيان بدعم العدالة الدولية والمحلية من خلال آليات قانونية فعالة تضمن محاكمة قادة المليشيا أمام المحاكم المختصة، بما في ذلك المحكمة الجنائية الدولية.
موقف الكيان الثابت
جدد الكيان موقفه المبدئي الراسخ في دعم وحدة السودان وسيادته، مؤكدًا على ضرورة بقاء مؤسسات الدولة الوطنية. وأوضح أن مواجهة المليشيات الخارجة عن القانون هي جزء من معركة الشعب السوداني ضد الفوضى والدمار، وصولًا إلى تحقيق العدالة والسلام المستدام.
