الأبيض | نافذة السودان
شهدت مدينة الأبيض، عاصمة ولاية شمال كردفان، تجددًا في أصوات إطلاق النار، حيث سُمع دوي الرصاص الذي يبدو أنه ناجم عن استخدام مضادات أرضية أو تبادل مناوشات بين الجيش السوداني ومليشيا الدعم السريع. هذه التطورات جاءت بعد فترة من الهدوء النسبي الذي خيم على المدينة لعدة أشهر، ما أثار قلق السكان وأعاد للأذهان أجواء التوتر السابقة.
بداية التصعيد
أفادت مصادر محلية أن أصوات الاشتباكات انطلقت في الساعات الأولى من يوم الأربعاء 8 يناير، حيث تركزت في مناطق متفرقة من أطراف المدينة، مما أثار حالة من الذعر بين المواطنين. ورغم غياب التفاصيل الدقيقة حول الأسباب المباشرة للتصعيد، فإن التوتر بين الجيش ومليشيا الدعم السريع ظل حاضرًا في عدة مناطق بالسودان، مع تصاعد حدة النزاع منذ اندلاع الحرب.
هشاشة الوضع الأمني
مدينة الأبيض، التي تعد نقطة استراتيجية تربط بين إقليم دارفور والخرطوم، كانت قد شهدت فترة من الاستقرار النسبي، مما ساعد سكانها على استعادة جزء من حياتهم اليومية. ومع ذلك، فإن عودة أصوات الاشتباكات تشير إلى هشاشة الوضع الأمني واستمرار التحديات في تحقيق الاستقرار المستدام.