في خطوة غير مسبوقة، قررت ميليشيا الدعم السريع في السودان صرف رواتب أفرادها بالدولار الأمريكي، بدلاً من العملة المحلية، في وقت تشهد فيه البلاد أزمة اقتصادية خانقة. حيث تم تحديد 300 دولار كراتب شهري لكل من الجنود والمستنفرين.
هذه الخطوة المثيرة للجدل تأتي في ظل الحرب المستمرة منذ أبريل 2023، التي أثرت بشكل كبير على الوضع المالي للميليشيا، مع تأكيد بعض الجنود أنهم استلموا رواتبهم بالدولار لأول مرة.
من جانب آخر، تواصل ميليشيا الدعم السريع رفضها لقرار السلطات السودانية بتغيير الفئات الكبيرة من العملة الوطنية في المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش، وهو ما يُنظر إليه على أنه محاولة لإضعاف القدرة المالية للدعم السريع.
وسط هذه الأزمات، يزداد الوضع الإنساني والاقتصادي تعقيدًا، حيث تعيش البلاد حالة من الاستنزاف المستمر لمواردها على حساب معاناة المدنيين.